أصبح فيروس «غرب النيل»، الذي انتشر في عدة دول أوروبية، من الفيروسات الأكثر خطورة، لاسيما بعد أن أعلنت منظمة الصحة الدولية بعدم وجود لقاح لمكافحة هذا المرض، حيث سجل الفيروس هذا العام عشرات الإصابات في عدة دول منها، إيطاليا وصربيا واليونان وإسرائيل، حسب ما أعلنته هيئة «إي اس اس» الصحية. وفي السطور التالية تقدم لكم «الشروق» معلومات عن الفيروس:- * ما هو فيروس غرب النيل؟ هو أحد الفيروسات المعدية، التي تصيب الخيل والإنسان، عن طريق لدغات البعوض، ويسمى بالمرض الذي يغزو الأعصاب، مثل التهاب الدماغ النيلي الغربي، أو التهاب السحايا النيلي الغربي. * متى تم انتشار الفيروس وأين؟ تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في أوغندا عام 1937، وقتها لم يكن له خطورة كبيرة على البشر. * متى بدأ انتشار الفيروس في العالم؟ أولى الدول التي انتشر فيها المرض عقب اكتشافه، كان في الجزائر عام 1994. * أين بدأ ظهور الفيروس في أوروبا؟ عن طريق دولة رومانيا، انتشار المرض داخل أوروبا، عام 1996، وسجل وقتها عدد كبير من الحالات بمرض غزوي العصب، وكانت أول حالة في أمريكا داخل مدينة نيويورك عام 1999. عقبها بدأ في الظهور فعليًا على مستوى العالم، في كندا وجزر الكاريبي وأمريكا اللاتينية، وظهرت سلالة جديدة، من الفيروس في إيطاليا عام 2012. * أين ينتشر المرض حاليًا؟ سجلت حالات بظهور المرض في كلاً من، دول إفريقيا، وآسيا، وأستراليا، والشرق الأوسط، وأوروبا، والولايات المتحدة. * موعد انتشر المرض؟ أغلب الحالات التي تم تسجيلها كانت في شهري أغسطس وسبتمبر. * كيف ينتقل الفيروس من البعوض للإنسان والحيوان؟ يكتسب البعوض العدوى، عند لدغ الطيور التي تحمل الفيروس في دمها، ومن خلالها يتم نقل الفيروس إلى الإنسان والخيل. مع العلم أنه يمكن للبعوضة نقل الفيروس من طير إلى آخر، بينما لا ينتقل من الخيل إلى أخر، أو من إنسان إلى آخر. ما هي أعراض المرض؟ حسب منظمة الصحة العالمية، 80% ممن يصابون بالفيروس لا تظهر عليهم آية أعراض، وتتمثل الأعراض في، الحمى والصداع والتعب والأوجاع الجسدية والغثيان والقيء والطفح الجلدي وتورم الغدد اللمفية، وتصلب الرقبة والتوهان والغيبوبة والرعاش والاختلاج والوهن العضلي والشلل، وتتراوح فترة حضانة المرض بين ثلاثة أيام و14 يومًا. * من الأشخاص الأكثر عرضة للمرض؟ يصيب المرض أي فئة عمرية، وبالأخص الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 50 عامًا، أصحاب المناعة الضعيفة والمرضى الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء. * هل تم اكتشاف علاج مضاد للفيروس؟ لم يتم اكتشاف أي علاج فعٌال للمرض، لكنه يقتصر فقط على علاج الأعراض وإعطاء المريض الفيتامينات، وفي الحالات شديدة الإصابة يتم استخدام مضادات للإلتهاب ويستخدم المينتول لتخفيف الورم بالمخ والحبل الشوكي. * ما هي الطرق الوقائية من العدوى؟ قدمت منظمة الصحة العالمية، عدد من التدابير الواجب مراعاتها للوقاية من المرض، منها حماية الأشخاص والمجتمعات المحلية من لدغات البعوض باستخدام «الناموسيات ومنفرات البعوض الشخصية»، فضلاً عن ارتداء ملابس فاتحة اللون وطويلة، والقفازات وملابس الحماية عند مناولة الحيوانات المريضة أو أنسجتها، وأثناء عمليات ذبح الحيوانات وإعدامها.