«انتقامًا من زوجها».. تأجيل محاكمة ربة منزل أنهت حياة نجلها في الدقهلية (فيديو)

قررت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثامنة، تأجيل محاكمة المتهمة بالتخلص من ابنها، بعدما خنقته ب«إيشارب» وكتمت أنفاسه بوسادة، لجلسة غدًا الأحد، وذلك لاستدعاء الطبيب النفسي الذي تعالج لديه.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، رئيس الدائرة، والمستشار محمد حسن عاشور، والمستشار محمد صلاح البرعي، والمستشار مصطفى محمود محمد وسكرتاريه محمد عبدالهادي وطارق عبداللطيف في القضية رقم 23556 لسنة 2023 جنايات مركز السنبلاوين والمقيدة برقم 2400 لسنة 2023 كلي جنوب المنصورة.
وكان المستشار عبدالرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال «إسراء.أ.ع.م»، محبوسة، حيث أنها في يوم 9/8/2023 بدائرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، قتلت طفلها المجني عليه «مصطفى. ا.ع.أ»، عمدا مع سبق الإصرار، وذلك بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله وأعدت لذلك الغرض غطاء رأس، وما أن ظفرت به حال سباته حتى أحكمت قبضتها حول عنقه ووضعت وسادة فوق وجهه وظلت تكتم أنفاسه فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته قاصدة من ذلك إزهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرزت المتهمة غطاء رأس مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص بدون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وشهدت «لمياء... ع»، 20 عاما، طالبة، ومقيمة قرية كفر الروك مركز السنبلاوين، أن المتهمة استغلت أنهما قد غضوا في سباتهم واستلت غطاء رأسها، واطبقت حول عنق صغيرها ووضعت على وجهه وسادة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وأعزت ذلك لوجود خلافات بينها وبين أهلية زوجها.
كما أدلى والد الطفل المجني عليه بشهادته، أن زوجته أزهقت روح نجله عمدا لوجود خلافات سابقة بينهما وأهليته نتيجة علاقاتها المحرمة بالرجال وسوء سلوكها.
وأكدت تحريات الرائد محمد أحمد الهلالي، رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين، صحة الواقعة على نحو ما شهد به سابقيه وأن المتهمة إثر خلاف بينها وأهلية زوجها نتيجة سوء سلوكها عقدت العزم على إزهاق روح صغيرها، فخنقته حتى فاضت روحه إلى بارئها.
وأكد تقرير الصفة التشريحية للطفل المتوفي، وجود حز موصوف حول العنق، ومثله يحدث من الضغط على العنق بجسم صلب أي كان نوعه، وهو جائز الحدوث مثل حرز غطاء الرأس المرسل للفحص، وكذا خدوش ظفرية يمين العنق، وزرق سيلزونية بالفتين والأظافر واحتقان حشوي عام، ولا سيما بالرئتين بالإضافة إلى الحيز الموصوف بمنطقة العنق، والوفاة ناتجة عن «اسفكاسيا الخنق» ما أدى إلى فشل في عملية التنفس وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.