وصل إلى القاهرة مساء الخميس رضا عبد العزيز الملقب ب«أحمد حرارة 2»، قادمًا من رحلة علاج في ألمانيا على الخطوط الألمانية. ورضا من مواليد 1992، و وفقد عينييه في أحداث محمد محمود أثناء محاولته مساعدة وإسعاف أحد المصابين، وكان في استقباله حشد كبير من المواطنين الذين تكدست بهم صالة الاستقبال بالمطار الثالث وصل عدد المستقبلين لرضا مابين 200-300 شخص حاملين الإعلام. و ظهر رضا بعد أن قامت الأجهزة الأمنية بإخراجه بمفرده وتم تعين أحد الضباط من قوى العلاقات العامة لإنهاء الإجراءات. وردد المستقبلون هتافات مؤيده للثورة وبإبطالها، وهتافات أخرى نالت من حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، والحكم الظالم، متواعدين بالانتقام منهم. وكان فى مقدمة المشهد أحمد حرارة والذي احتضنه وطلب رضا من المستقبلين رفعه ليهتف بقوله واحده «يا ميدان يا ميدان أنت وحشني يا ميدان»، واخذ الجميع يردد بفرح خلف رضا، ثم قال«أنا كده استريحت». وأكد أحد المستقبلين أنهم سيتحركون إلى ميدان التحرير، ثم إلى «منطقة المهندسين» للاحتفال ب«رضا».