وصل إلى مطار القاهرة قادماً من ألمانيا رضا عبد العزيز، أحد شباب الثورة الذى فقد إحدى عينيه فى أحداث شارع محمد محمود، بعد رحلة علاج الشاب المصرى، وكان فى استقباله بالمطار حوالى 3 آلاف من النشطاء والثوار وسط هتافات معادية لحكم العسكر ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، مطالبين بالقصاص من قتلة الثوار فى يوم 25 يناير القادم. وكان فى استقبال رضا الدكتور أحمد حرارة الذى فقد عينيه هو الآخر فى أحداث الثورة، وقام رضا عبدالعزيز بالهتاف مع الجماهير التى تنتظره ضد وزير الداخلية وحكم العسكر.