استقبل مطار القاهرة الدولى مساء اليوم الأحد، الناشط السياسى الدكتور أحمد حرارة، عائداً من فرنسا بعد رحلة علاج، لم تكلل بالنجاح فى محاولة لإيجاد علاج لاسترداد بصره. وصل حرارة إلى مطار القاهرة على متن طائرة مصر للطيران القادمة من باريس، وكان فى استقباله العشرات من النشطاء، وممثلو الحركات السياسية، منها حركة مينا دانيال، وحركة 6 إبريل، وعدد من الشخصيات العامة، مرددين هتافات "ارفع راسك فوق حرارة مصرى"، وغادروا مطار القاهرة يتقدمهم حرارة متوجهين إلى ميدان التحرير لتنظيم مسيرة بسيطة هناك احتفاءً به . كان حرارة قد غادر إلى فرنسا منذ أسبوع بحثا عن أمل فى الشفاء إلا أن إرادة الله أرادت له أن تبقى حالته كما هى، فقرر النشطاء استقباله والرفع من روحه المعنوية تضامنا معه وتقديرًا له . يذكر أن الناشط الطبيب أحمد حرارة 31 عاما فقد عينه اليمني في الثامن والعشرين من يناير بجمعه الغضب، ليعود ويفقد اليسري أيضا في أحداث محمد محمود في 19 نوفمبر الماضي، وقد اختارته مجلة "تايم" الأمريكية ضمن 36 شخصية رمزية تعبر عن شخصية "المحتج أو الثائر" التى اختارتها لتكون شخصية العام لعددها السنوى.