احتشد عشرات النشطاء مساء اليوم، بمبنى مطار القاهرة " القديم " صالة 3، لانتظار قدوم الدكتور أحمد حرارة من فرنسا حيث سافر لمدة إسبوع وباءت محاولات انقاذ عينيه اليسرى بالفشل لاصابتها فى أحداث شارع محمد محمود ب 19 نوفمبر الماضى، بعد أن فقد عينه اليمنى فى جمعة الغضب 28 يناير.
وردد المتظاهرون هتافات تضامنية معه وأخرى منددة بحكم العسكر مثل " قالوا علينا شباب كنتاكي واحنا يامصر بنحمي حماكي، ارفع راسك فوق.. حرارة مصري، يا حرارة يا ولد.. انت بتحرر بلد "، ووضع بعضهم غطاءات على أعينهم تضامنا مع الدكتور أحمد حرارة.