وصل الدكتور أحمد حرارة مطار القاهرة، عائدا من فرنسا بعد أن علم أنه لا أمل فى استرداد الرؤية لعينه اليسرى، التى فقدها فى أحداث 19 نوفمبر الماضى، بعد أن فقد عينه اليمنى فى جمعة الغضب 28 يناير، حيث كان فى انتظاره أكثر من 150 ناشطا مساء اليوم، بمبنى مطار القاهرة " القديم "، وحملوه على الأعناق وخرجوا به من المطار. ورددوا هتافات تضامنية معه وأخرى منددة بحكم العسكر مثل " قالوا علينا شباب كنتاكي واحنا يامصر بنحمي حماكي، ارفع راسك فوق.. حرارة مصري، يا حرارة يا ولد.. انت بتحرر بلد، و حياة عينك يا دكتور بكرة المجلس كله يغورعلشانك ياحرارة جينا مش هيرجع الفساد والميدان يشهد علينا مش هنسيب حق اللي مات "، ووضع بعضهم غطاءات على أعينهم تضامنا مع الدكتور أحمد حرارة.
وكان بين مستقبلى حرارة أخت الشهيد مينا دانيال والناشط السياسية والمرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة بثينة كامل التى قالت له لحظة وصوله: اأنا جندية من جنودك .