عقد الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والمهندس السيد شلبي رئيس مصلحة الرى، والمهندس أسامة خليل رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة القليوبية، والمهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى، لإستعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومي لتأهيل الترع ومشروع تأهيل المساقى بمختلف المحافظات. وقال «عبدالعاطى» في تصريحات صحفية، أنه تم الإنتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 4951 كيلومتر بمختلف محافظات الوادى والدلتا، من أعلاها 515 كيلومتر بمحافظة قنا و506 كيلومتر بمحافظة المنيا و478 كيلومتر بمحافظة بنى سويف و340 كيلومتر بمحافظة سوهاج و320 كيلومتر بمحافظة القليوبية و315 كيلومتر بمحافظة الشرقية و311 كيلومتر بمحافظة الدقهلية و289 كيلومتر بمحافظة كفر الشيخ و268 كيلومتر بمحافظة الإسكندرية و255 كيلومتر بمحافظة المنوفية. وأضاف وزير الري، إنه يجرى تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 4066 كيلومتر، بالإضافة لتوفير الإعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال 2881 كيلومتر تمهيداً لطرحها للتنفيذ، لتصل إجمالى الأطوال التي شملها المشروع حتى تاريخه إلى 11898 كيلومتر، وفيما يخص تأهيل المساقى.. فإنه من المستهدف تأهيل 516 كيلومتر من المساقى بمحافظاتالقليوبيةوأسيوطوالمنوفيةوالفيوموالإسكندرية. وأوضح «عبدالعاطي» إنه تم طرح وإسناد 330 كيلومتر منها، حيث يجرى تأهيل 262 كيلومتر من المساقى، والإنتهاء من تأهيل 68 كيلومتر منها 30 كيلومتر بمحافظة القليوبية و31 كيلومتر بمحافظة الفيوم و4 كيلومتر بمحافظة أسيوط و2 كيلومتر بمحافظة المنوفية و1 كيلومتر بمحافظة الإسكندرية، مشيراً إلى أن عملية التطوير الشاملة للمنظومة المائية والتى تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً تُعد جزءاً من أهداف الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037. وأشار وزير الري إلى أن هذه المشروعات تحقق ترشيد إستخدامات المياه وتعظيم العائد من كل قطرة مياه وتحديث شبكة الترع التي كانت تعانى من مشاكل عديدة في السنوات السابقة وتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية، وبما ينعكس ايجابياً على المزارعين بالمقام الأول، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى التي تشمل تأهيل الترع والمساقى والتحول للرى الحديث واستخدام تطبيقات الرى الذكي. وأضاف «عبدالعاطي»، أن أعمال تأهيل الترع حققت العديد من المكاسب للمزارعين ولمنظومة الرى، مثل حدوث تحسن كبير في عملية إدارة وتوزيع المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع، وحصول كافة المزارعين على الترعة على حصتهم من المياه في الوقت المناسب، وتحسين نوعية المياه بالترع مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة. وأوضح وزير الري إلى إن مشروعات تبطين الترع ساهمت في رفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل، بالإضافة للتأثير الإيجابي على الصحة العامة وإحتواء إنتشار الأمراض، بالإضافة للمردود البيئى والجمالى، مشيراً أنه يتم متابعة كافة العمليات التي يتم تنفيذها على الطبيعة لضمان تنفيذ المشروع بمعدلات زمنية مرتفعة وبأعلى مستوى من الجودة.