اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الثلاثاء، الشرطة الإسرائيلية باستخدام «القوة المفرطة» في مايو ضد متظاهرين عرب في مدينة اللد. وكانت أعمال عنف اندلعت، في مايو، في عدد من المدن والبلدات في الأراضي الفلسطينية يسكنها يهود وعرب، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في القدسالشرقيةالمحتلة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وقال عمر شاكر مدير قسم إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس ووتش: «السلطات الإسرائيلية ردت على أحداث اللد بتفريق الفلسطينيين المتظاهرين سلميا بالقوة»، بحسب «فرانس برس». وأشار في بيان إلى إطلاق السلطات الإسرائيلية «الرصاص المطاطي» و«القنابل الصوتية» في اتجاه المحتجين.