شهدت محافظاتالدقهليةوأسيوطوقناوالجيزة 4 جرائم قتل، بسبب الخلافات الأسرية والشرف والمال، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهمين، وباشرت الجهات المعنية التحقيقات فى الوقائع. فى الدقهلية، كشفت أجهزة الأمن ملابسات ما أُبلغ به مركز شرطة شربين من إحدى السيدات وشقيق زوجها، بغياب زوج الأولى، شقيق الثانى، «حداد مسلح بإحدى شركات المقاولات»، حيث توجه المتغيب لإخلاء طرفه من العمل بالشركة التى يعمل بها فى الإسكندرية، وكان على تواصل هاتفى مع زوجته على فترات متقطعة، وانقطع الاتصال به، وفى وقت لاحق ورد إليها اتصال أخبرها خلاله المتصل بأن المتغيب طرفه لوجود خلافات مالية بينهما، وطالبها بالحصول على فدية مالية نظير إطلاق سراحه. وتم تشكيل فريق بحث، برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية، أسفرت جهوده عن تحديد «المتصل»، الذى تبين أنه حداد، مقيم بالدقهلية، ويرتبط بعلاقة صداقة بالمتغيب وكذا يرتبط بعلاقة بزوجة المتغيب، وأمكن ضبط المتهم، وبمواجهته قرر قيامه بقتل المتغيب، وعلم زوجته بذلك، وأنها كانت ترغب فى التخلص منه لسوء معاملته لها، وقام المتهم باستدراج المتغيب بدعوى مساعدته فى التنقيب عن الآثار بقطعة أرض زراعية مملوكة له، ولدى وصوله قدم له زجاجة عصير وبداخلها أقراص مخدرة، وعقب تناول المتغيب العصير وشعوره بحالة إعياء قام بالاعتداء عليه، ما أدى إلى وفاته، وبمواجهة زوجة المجنى عليه أيدت ما جاء بأقوال المتهم، وأضافت أنها ادّعت على خلاف الحقيقة أن المجنى عليه كان يتواصل معها تليفونيًّا على الهاتف. كما كشفت أجهزة الأمن فى أسيوط ملابسات ما أُبلغ به مركز شرطة منفلوط من بعض الأهالى بالعثور على جثتين بأحد الطرق، وبالانتقال إلى موقع الحادث والفحص تبين وجود جثتى إحدى السيدات وأحد الأشخاص، وبهما جروح متفرقة، وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة والد الأولى وشقيقها لاكتشافهما وجود علاقة بين الأولى والثانى. وعقب تقنين الإجراءات، وباستهدافهما أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود علاقة غير شرعية بين الأولى والثانى، وبتاريخ الواقعة قام المتهمان باستدراج المجنى عليه الثانى إلى مكان العثور على الجثتين، وقاما بتوثيق يديه والتعدى عليه بسلاح أبيض «ساطور»، كان بحوزة أحدهما، ثم قام أحدهما بالتعدى على المجنى عليها بالأداة ذاتها، وتم بإرشادهما ضبط الأداة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة. وفى قنا، توصلت أجهزة الأمن إلى حقيقة ما أُبلغ به مركز شرطة نجع حمادى من أحد المستشفيات باستقباله جثة إحدى السيدات، «مُسِنّة»، وبها جرح بالرقبة. وتوصلت جهود فريق البحث المُشكَّل، برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن قنا، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة نجل شقيق المجنى عليها، وباستهدافه أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر قيامه بالتعدى على المجنى عليها بالضرب بقطعة خشبية، وأنه قام بالتخلص من جثتها بإلقائها بأحد المصارف المائية لرفضها إعطاءه بعض المبالغ المالية. وفى الجيزة، كشفت أجهزة الأمن ما أُبلغ به مركز شرطة كرداسة بالعثور على جثة لطفلة مجهولة، وسط كمية من الأخشاب بمدخل مخزن أخشاب أسفل عقار بدائرة المركز، وبها سحجات وكدمات وحروق متفرقة «آثار تعذيب»، وما قرره نجار أنه أثناء قيامه بفتح المخزن محل عمله عثر على الطفلة بمدخل المخزن، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص، والدة المجنى عليها وزوجها وشقيق المجنى عليها، لاثنين منهم معلومات جنائية، وتم استهدافهم وضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقررت والدة المجنى عليها أن زوجها دائم التعدى على الطفلة بالضرب بدعوى تهذيبها وتقويمها، وأضافت أنه بتاريخ الواقعة تعدى زوجها على الطفلة بالضرب وأحدث إصابتها التى أودت بحياتها، وخشية المساءلة اتفقا على التخلص منها وإلقائها بمحل العثور على جثتها، بمساعدة شقيق المجنى عليها.