نيوزيلندا تكتشف إصابة بسلالة «كوفيد-19» المقاومة للقاحات

أكدت وزارة الصحة بنيوزيلندا اكتشاف سلالة جديدة شديدة التحور والمقاومة للقاحات من فيروس كورونا لدى رجل قادم من الخارج، حسبما ذكرت صحيفة «نيوزيلند هيرالد»، نقلا عن مسؤول فى الوزارة.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة للصحيفة إن الرجل المصاب بسلالة سى.12 «وضع فور وصوله فى مركز حجر صحى حكومى، ما أتاح تجنب انتشار العدوى».
وأضاف: «وزارة الصحة تراقب كافة سلالات كورونا المثيرة للقلق عن كثب».
وكانت جنوب إفريقيا أعلنت، أمس الأول، أن سلالة جديدة من كورونا أطلق عليها سى.12، اكتشفها الإخصائيون فى المعهد الوطنى للأمراض المعدية فى البلاد.
ووفقا للعلماء، فإن السلالة الجديدة أكثر عدوى وأكثر مقاومة للقاحات.
وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن السلالة قد اخترقت بالفعل جمهورية الكونغو الديمقراطية والصين ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والبرتغال وسويسرا.
وسجلت نيوزيلندا، أمس الأول، أول حالة وفاة عقب تلقى لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا، وذكرت وزارة الصحة، فى بيان أوردته صحيفة (ذا ستاف) النيوزيلندية، أن لجنة مستقلة لمراقبة سلامة لقاحات كوفيد-19 فحصت ملابسات وفاة امرأة عقب تلقيها لقاح فايزر، ووجدت أن الوفاة كانت نتيجة لالتهاب عضلة القلب، والذى يعرف بأنه أحد الآثار الجانبية النادرة للقاح فايزر.
وأكدت وزارة الصحة النيوزيلندية أن هذه أول حالة وفاة يتم تسجيلها فى البلاد، بعد أيام من التطعيم بلقاح فايزر.
فيما أكدت مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية أن اللقاحات لا تزال فعالة للغاية ضد دخول المستشفى عند الإصابة بالفيروس على الرغم من الزيادة فى عدد الإصابات بمتغير دلتا الأكثر قابلية للانتقال.
وتراوحت قدرة اللقاح على منع العدوى من 39٪ إلى 84٪ منذ إدخال متغير دلتا.
فيما أعلن الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون أن بلاده ستستكمل تسليم 10 ملايين جرعة من اللقاحات إلى الاتحاد الإفريقى عبر برنامج كوفاكس بحلول نهاية أكتوبر المقبل، موضحا أن هذه المساهمة بسبب انخفاض معدل التطعيم فى إفريقيا.
وكشفت دراسة بحثية فى مستشفى بلجيكى عن إنتاج لقاح فيروس كورونا التابع لشركة مودرنا أكثر من ضعف الأجسام المضادة لجرعة مماثلة من إنتاج لقاح فايزر فى بحث يقارن بشكل مباشر الاستجابات المناعية للتلقيح.
ووفقا لتقرير لوكالة «بلومبرج» وجدت دراسة أجريت على ما يقرب من 2500 عامل فى نظام مستشفى بلجيكى كبير أن مستويات الأجسام المضادة بين الأفراد الذين لم يصابوا بفيروس كورونا قبل الحصول على جرعتين من لقاح موديرنا بلغ متوسطها 2881 وحدة لكل مليلتر، مقارنة ب1108 وحدة/مل فى مجموعة مكافئة الذى حصل على جرعتين من لقاح فايزر.
وأشارت النتائج، التى نُشرت فى رسالة إلى مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، إلى أن الاختلافات يمكن تفسيرها من خلال: كمية أكبر من المكون النشط فى لقاح مودرنا 100 ميكرو جرام، مقابل 30 ميكرو جراما فى فايزر، وفترة أطول بين جرعات لقاح مودرنا أربعة أسابيع مقابل ثلاثة أسابيع لجرعات لقاح فايزر.
وارتبط لقاح موديرنا بضعفين فى الحد من المخاطر ضد عدوى فيروس كورونا الهائلة مقارنة مع لقاح فايزر فى مراجعة للأشخاص فى نظام Mayo Clinic الصحى فى الولايات المتحدة من يناير إلى يوليو تم الإبلاغ عن النتائج فى دراسة منفصلة صدرت قبل النشر ومراجعة الأقران فى 9 أغسطس.
وأعلن الاتحاد الأوروبى، أمس، تحقيق هدفه بتلقيح 70% من البالغين بشكل كامل ضد الفيروس، فيما سجلت أوروبا 1.3 مليون حالة وفاة إثر الإصابة بالفيروس حتى الآن.
وحذر وكيل وزارة الصحة فى الحكومة الإيطالية، بييرباولو سيليرى، من موجة جديدة من وباء فيروس كورونا، فى فصل الخريف، قد تؤدى إلى وفاة 30 ألف شخص.