خبير دولي في الحوادث البحرية : من حق مصر الحجز على سفينة «إيفرجيفن» حتى سداد التعويضات

قال اللواء بحري نادر درويش، خبير الحوادث البحرية الدولية، إن تكلفة النقل البري عالية للغاية مقارنة بالنقل البحري، الذي يستطيع نقل أكبر كمية من البضائع في وقت أقل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه لا يوجد ممر ملاحي بديل لقناة السويس.
وتابع أن مصر ضمن مبادرة الحزام والطريق التي أعلنت عنها الصين ومصر مركز تجاري ثقلي باعتبارها بوابة إفريقيا والتجارة العالمية تعتمد على قناة السويس.
وأوضح أن العالم وضع معاهدات دولية قديمة تخص الحوادث البحرية وأقرت عدد من القواعد التي يلتزم بها العالم وتحدثت عن الحالات التي يوجد بها مرشد مثل قناة السويس وتؤكد القوانين أن السفينة مسئولية الطاقم وتحصل على النصائح من المرشد الذي يلتزم بتقديم كل النصائح من أجل العبور.
وأكد أنه لا يسأل المرشد عن الأضرار التي تتعرض لها السفينة وهناك مادة أخرى تتحدث صراحة عن أن مجهز السفينة هو المسؤول عن الأضرار، مشيرًا إلى أن السفينة يابانية ويديرها شركة تايوانية وترفع علم بنما والمقصود بالمجهز هو الشركة التايوانية وهي المسئولة عن التعويضات والأضرار.
وأشار إلى أن هيئة قناة السويس تتعامل قانونيا لإثبات الحادث والأضرار بما يوازي ما سيتم من أعمال ويتم إصدار حكم من قاضي الأمور المستعجلة بالحجز على السفينة حتى يتم سداد التعويضات والأضرار.