مميش: مصر لا تعوض أحدا بل تأخذ تعويضا عما لحق بها من أضرار قال مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية، إن المسؤولية الأولى والأخيرة في مشكلة السفينة الجانحة بقناة السويس تقع على عائق قائد السفينة، لأنه المسؤول عن إبحارها وأمانها. وأضاف مميش، في لقاء مباشر عبر فضائية «العربية»، مساء اليوم الأحد، أن التكاليف المترتبة على جنوح السفينة ليس لمصر دخل بها، لأنها مسؤولية المالك والشركة، مؤكدًا أنه رغم مسؤولية قائد السفينة، فإنه سيتم محاسبة المقصر إذا اتضح وجود أي خطأ من قبل العاملين بالهيئة. وأوضح أن مصر هي المسؤولة عن حل مشكلة السفينة الجانحة، وليست معنية بتعويض أحد بل تستحق تعويضا على ما لحق بها من أضرار، مستطردًا: «مصر لا تعوض أي سفن عن أي شيء، هناك هيئة سلامة بحرية وشركات تأمين هي ما تعوض السفن عن الخسائر، مصر لا تعوض أحد بل تأخذ حقها عن أي تحطيم لحق بها أو أي أعمال تموين وغيرها». وطمأن مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية، العالم بأن هيئة العمل المسؤولة عن تعويم السفينة ذات كفاءة عالية، موضحا أنه يتم استغلال المد والجزر في تحريك السفينة. وذكر أن مسألة توقف قناة السويس حادثة لم تحدث منذ 54 عامًا، وأن هذا الحادث استثنائي، وغير طبيعي، مضيفا أن القناة تمتلك أكفأ المرشدين والمهندسين والكوادر البحرية في العالم بدليل عدم السماع عن أية حوادث في القناة من قبل. وتعرضت السفينة البنمية العملاقة "إيفر جيفن" للجنوح في مجرى قناة السويس، عندما كانت تعبر ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى روتردام، وتتبع السفينة الخط الملاحي «EVER GREEN»، ويبلغ طولها 400 متر وعرضها 59 مترا وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن.