نخبة الإعلام والعلاقات العامة يجتمعون لمستقبل ذكي للمهنة

اختتم الملتقى الخامس للعلاقات العامة فعالياته بالقاهرة، تحت عنوان: "تحول العلاقات العامة من التقليدية إلى الرقمية: الأدوات الذكية منحة أم محنة"، الملتقى جمع نخبة من أساتذة العلاقات العامة والإعلام الأكاديميين، إلى جانب مجموعة من مديري وممارسي العلاقات العامة وشخصيات عامة رائدة، في مزيج متميز يجمع بين العلم والخبرة العملية.
افتتحت الفعاليات الإعلامية د. حنان الخولي، المذيعة بقناة النيل الدولية NTV والنيل الإخبارية، لتبدأ بعدها الجلسة الافتتاحية بقيادة د. عمرو الديب، خبير ومدرب دولي في العلاقات العامة والتنمية البشرية، وشارك فيها كل من أ. محمد رمزي، مدير مطاعم برانزينو، د. سميرة العشيري، رئيس الغرفة المصرية المغربية المشتركة ورئيس جمعية أبناء المغرب بمصر للتنمية، ود. محمود شعبان، رئيس مجلس سفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة.
◄ اقرأ أيضًا | توصيات مهمة لمؤتمر «إعلام CIC» توظيف تقنيات السرد الافتراضى وإدراج الإعلام الغامر فى المناهج
وتوالت الجلسات العلمية، حيث قدمت جلسة متميزة تحت إشراف أ. د. آمال الغزاوي، المستشار الإعلامي ونائب رئيس مجلس إدارة إعلام CIC، وجمعت بين أحدث مستجدات علوم العلاقات العامة وتجارب ميدانية واقعية.
وشارك فيها كل من: أ. د. سوزان القليني، مستشار إعلامي جامعة عين شمس ورئيس مبادرة المهمات العربيات، أ. د. أشرف جلال، عميد كلية إعلام السويس، أ. د. راندا رزق، رئيس قسم الإعلام التربوي جامعة القاهرة وأمين عام المجلس القومي للمسؤولية المجتمعية، أ. د. عادل رفعت، أستاذ العلاقات العامة ووكيل كلية إعلام جامعة المنوفية، أ. د. م. مروة مصطفى، وكيل إعلام CIC، وأ. محمد النجار، خبير التسويق والإعلان والنائب السابق لرئيس الجمعية المصرية للإعلان.
بعدها، أقيمت ورشة عمل شارك فيها جميع الحضور، وناقشوا بشكل مستفيض مزايا الأدوات الذكية والتحديات المصاحبة لها، وأبرزوا أهم التوصيات العملية لتطوير القطاع. ومن أبرز توصيات الملتقى ضرورة التحول الكامل نحو الرقمنة والاتمتة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال العلاقات العامة، إلى جانب تدريب العاملين على الأساليب الذكية الحديثة لضمان التوافق مع متطلبات العصر الرقمي.
واختتم د. عمرو الديب، أمين عام الاتحاد ورئيس الملتقى، اللقاء بتقديم الشكر للرعاة الرسميين وللحضور على جهودهم وعطائهم المستمر في الارتقاء بمستوى العلاقات العامة، كما قام بتكريم المشاركين ومنحهم الدروع التذكارية، في أجواء من التكريم والتقدير لما بذلوه من مساهمات علمية ومهنية.