مثل انفجار المكوك الفضائى تشالنجر كارثة علمية وإنسانيةوقدانفجر«زى النهارده»فى 28يناير 1986 بعد 73 ثانية من انطلاقه وعلى متنه سبعة رواد، وكان ثانى مكوك فضائى تم وضعه تحت التشغيل من قبل وكالة «ناسا» للفضاء بعد مكوك كولومبيا، ويبدو أن الحماية الحرارية لهذا المكوك كانت أقل منها في مكوك كولومبيا كما أن الأجنحة لم تكن تتفق مع سطح المكوك، واضطر الفنيون إلى علاج هذا الأمرعلى نحو متعجل مماكان سبباً في نهايته على حد تحليل«ناسا»لأسباب الحادث وكانت وكالة ناسا في 2006قد أقامت احتفالية تذكاريةبهذه المناسبةالكارثيةوقدأقامتها بمركزكينيدى الفضائى بقاعدة كانا فرال بولاية فلوريدا، حيث مسرح المأساة،وكانت التحقيقات التي أعقبت وقوع الكارثة قدكشفت عن أحدالأسباب الفنية لوقوع الكارثة وكان منها وجود خلل بأحد مفاصل الصاروخ الاحتياطى الذي يعمل بالوقودالجامد،كما تبين أن إدارةالوكالةالفضائيةآنذاك كانت تعنى أكثر بمواعيد الرحلات والعلاقات العامة أكثرمما كانت تعنى بتأمين سلامة الرحلة ورواد المكوك. يذكر أنه قبل الإعداد للرحلة انتهجت ناسا تقليداً علمياً جديداً، وقد تمثل في إقامة مسابقة للمدرسات حتى يتسنى لإحداهن الفوز بالاستضافة بهذه المغامرة الفضائية، وفازت المدرسة المحبوبة «كريستا ماكوليف» بهذه الفرصة النادرة كأول مدرسة تجوب الفضاء، وتكرر التقليد مجدداً في رحلة المدرسة «باربرا مورجان» مع المكوك أنديفور في 1998.