مرشحات حزب النور يشكرن الثورة التى أخرجتهن من وراء الستائر

منى صلاح، إخصائية اجتماعية ورئيسة جمعية النور الخيرية، ورباب مدبولى، ربة منزل، سلفيتان، لم يمنعهما النقاب الذى ترتديانه من خوض الانتخابات فى محافظة الجيزة على قوائم حزب «النور» الذى يعتنق أفكارهما السلفية.
«منى» قالت باكية ل«المصرى اليوم»: «النقاب ليس رجعية أو بداوة ولا يقف عائقا أمام التعامل مع المواطنين، بعد الثورة يجب أن ننظر إلى قيمة العمل والبرنامج الانتخابى، ومن يظن غير ذلك فهو مخطئ، والدين الإسلامى حمل من الإنصاف للمرأة ما يجعلنا نفتخر». وأضافت: «ترشحت من أجل مساعدة الفقراء والمساكين، وأبتغى وجه الله، ولا أهتم برضاء الناس على حساب القيم والمثل التى آمنت بها»، وأوضحت أن أمنية حياتها التى بسببها تخوض الانتخابات أن تخرج من منزلها لتجد الشارع نظيفاً ولا تجد الفقراء على الأرصفة، والعجائز نائمين فى الشوارع، وتابعت: «هلف على القهاوى». أما رباب مدبولى فأكدت أن ثورة 25 يناير نجحت فى إخراج المنتقبات من خلف الستائر التى جعلتنا لا نتكلم مع أحد، ونسعى إلى نشر النقاب بين السيدات، لأنه فضيلة وتحضر وتقدم ولا يعبر عن التخلف والرجعية كما يتحدث البعض دون علم، وسيكون بين أعضاء الحملة شباب وسنتحدث مع المواطنين دون حرج.