انطلاق انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الأسنان بالشرقية    بمناسبة أعياد تحرير سيناء.. نقل صلاة الجمعة على الهواء مباشرة من مدينة العريش    هشام عبدالعزيز خطيبًا.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر بالعريش    حصول 4 معاهد أزهرية على الاعتماد والجودة رسمياً بالإسكندرية    ضمان حياة كريمة تليق بالمواطن.. 7 أهداف ضمن الحوار الوطني    خبير: أمطار غزيرة على منابع النيل فى المنطقة الإستوائية    تعرف على سعر الذهب مع بداية تعاملات الجمعة    بمناسبة عيد تحرير سيناء.. التخطيط تستعرض خطة المواطن الاستثمارية لشمال وجنوب سيناء لعام 2023-2024    خزنوا الميه.. إعلان ب قطع المياه ل12 ساعة عن هذه المناطق    الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواريخ باليستية ومجنحة على أهداف في إيلات    جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج الرئيسي بعد احتجاجات مناهضة للعدوان على غزة    حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي يوم الخميس    إسرائيل تضع شرطًا للتراجع عن اجتياح رفح    نائب وزير الخارجية اليوناني يعتزم زيارة تركيا اليوم الجمعة    تؤجج باستمرار التوترات الإقليمية.. هجوم قاس من الصين على الولايات المتحدة    رمضان صبحي: أشعر بالراحة في بيراميدز.. وما يقال عن انتقالي للأهلي أو الزمالك ليس حقيقيا    رمضان صبحي: نفتقد عبد الله السعيد في بيراميدز..وأتمنى له التوفيق مع الزمالك    الليلة.. نهائي مصري خالص في بطولة الجونة للإسكواش للرجال والسيدات    فينيسيوس يقود هجوم ريال مدريد في التشكيل المتوقع أمام سوسييداد    كارثة كبيرة.. نجم الزمالك السابق يعلق على قضية خالد بو طيب    طقس الساعات المقبلة.. "الأرصاد": أمطار تصل ل"سيول" بهذه المناطق    الشركة المالكة ل«تيك توك» ترغب في إغلاق التطبيق بأمريكا.. ما القصة؟    بدون إصابات.. إنهيار أجزاء من عقار بحي الخليفة    القناة الأولى تبرز انطلاق مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته العاشرة    فضل قراءة سورة الكهف ووقت تلاوتها وسر «اللاءات العشر»    منها «عدم الإفراط في الكافيين».. 3 نصائح لتقليل تأثير التوقيت الصيفي على صحتك    الصحة: إجراء الفحص الطبي ل1.688 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في 20% من عينات الألبان في الولايات المتحدة    أماكن الاحتفال بعيد شم النسيم 2024    ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس اليوم الجمعة في كفر الشيخ    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    رسالة من كريم فهمي ل هشام ماجد في عيد ميلاده    موقف مصطفى محمد.. تشكيل نانت المتوقع في مباراة مونبيلييه بالدوري الفرنسي    واعظ بالأزهر: الإسلام دعا إلى صلة الأرحام والتواصل مع الآخرين بالحسنى    اعرف الآن".. التوقيت الصيفي وعدد ساعات اليوم    «إكسترا نيوز» ترصد جهود جهاز تنمية المشروعات بمناسبة احتفالات عيد تحرير سيناء    استقرار أسعار الدولار اليوم الجمعة 26 أبريل 2024    فضل أدعية الرزق: رحلة الاعتماد على الله وتحقيق السعادة المادية والروحية    حكاية الإنتربول مع القضية 1820.. مأساة طفل شبرا وجريمة سرقة الأعضاء بتخطيط من مراهق    التوقيت الصيفي في مصر.. اعرف مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 26 - 4 - 2024    أدعية السفر: مفتاح الراحة والسلامة في رحلتك    أبناء أشرف عبدالغفور الثلاثة يوجهون رسالة لوالدهم في تكريمه    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع    قوات الاحتلال تعتقل شقيقين فلسطينيين بعد اقتحام منزلهما في المنطقة الجنوبية بالخليل    الزمالك يزف بشرى سارة لجمهوره بشأن المبارة القادمة    مسؤول أمريكي: واشنطن تستعد لإعلان عقود أسلحة بقيمة 6 مليارات دولار لأوكرانيا    «الإفتاء» تعلن موعد صلاة الفجر بعد تغيير التوقيت الصيفي    جدعنة أهالي «المنيا» تنقذ «محمود» من خسارة شقى عمره: 8 سنين تعب    الإنترنت المظلم، قصة ال"دارك ويب" في جريمة طفل شبرا وسر رصد ملايين الجنيهات لقتله    هيئة الغذاء والدواء بالمملكة: إلزام منتجات سعودية بهذا الاسم    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميًّا    تشرفت بالمشاركة .. كريم فهمي يروج لفيلم السرب    سيد معوض يكشف عن مفاجأة في تشكيل الأهلي أمام مازيمبي    سلمى أبوضيف: «أعلى نسبة مشاهدة» نقطة تحول بالنسبة لي (فيديو)    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    عاجل - محمد موسى يهاجم "الموسيقيين" بسبب بيكا وشاكوش (فيديو)    تامر حسني باحتفالية مجلس القبائل: شرف عظيم لي إحياء حفل عيد تحرير سيناء    مسجل خطر يطلق النار على 4 أشخاص في جلسة صلح على قطعة أرض ب أسيوط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. البرادعى ومرتضى منصور يبكيان فى "القاهرة اليوم" و"العاشرة مساء".. ومنصور: لا يوجد معلم داخل سجن طره.. والبرادعى: زوجتى لن تشارك فى الحياة السياسية ولا أفضل لقب"السيدة الأولى"
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 05 - 2011

تابعت برامج "التوك شو" أمس السبت عدداً من القضايا تقدمها غياب رئيس الوزراء د.عصام شرف عن الحضور فى احتفال عيد العمال، كما اهتمت أيضا بزيارة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى سجن طره، للوقوف على استعدادات مستشفى السجن لاستقبال الرئيس السابق حسنى مبارك.
وأجرى الإعلامى عمرو أديب حواراً مع المستشار مرتضى منصور المفرج عنه حديثاً من سجن طره، وأحد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، منصور كشف عدداً من الكواليس التى تجرى داخل سجن طره الذى يقبع بداخله رجال النظام السابق.
كما أجرت الإعلامية منى الشاذلى حواراً مطولاً مع الدكتور محمد البرادعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا.. البرادعى أكد أن مشهد الثورة كان بمثابة معجزة إلهية لم يكن يتصورها أحد رغم أنه كان متأكداً من التغيير، إلا أنه لم يتوقع أن يأتى بهذه السرعة، مشيرا إلى أن الشعب المصرى كان يقف أمام حائط سد وقام بثورته ليزيله.
"القاهرة اليوم".. أديب يقترح أن تخصص الحكومة وزيراً ل"الزواج".. ومرتضى منصور يكشف ما خلف الأسوار: نظيف يبكى وعز مكسور.. وعزمى عندما رأنى قاللى إنت تأخرت ليه.. وسرور قال على "الحمامات" حقيرة وعلاء وجمال يعاملان معاملة المسجونين
شاهده كامل كامل
تطرق الإعلامى عمرو أديب بمشاركة الفنان عزت أبو عوف الذى شاركه أمس فى تقديم حلقة برنامج "القاهرة اليوم" إلى موضوع من الأهمية بمكانه.. قل من يتحدث فيه ألا وهو مشكلة "الزواج"، واقترح عمرو أديب أن تخصص الحكومة وزيرا خاصا ل"زواج" وتكون مهمته هى تيسير الزواج للشباب، واستخدم أديب لفظ "هايجين" لوصف الشباب الأيام الحالية بسبب ما يرونه اليوم فى الشوارع من تبرج البنات.
ونصح أديب الآباء والأمهات قائلا: "يجب أن تيسروا الزواج ولا تتوقفوا أمام ما يسمى بشبكة وهذه المزايدات"، وقال أديب إن أقذر شقة إيجارها الأيام الحالية 500 جنيه، والشقة المعقولة يقدر إيجارها بحوالى 1000 جنيه، مشيرا إلى أن الزواج يحمى من الانحراف، مقترحا أن يتم عمل مشروعا لمساعدة الشباب لتيسير عملية الزواج. وتلقى برنامج ال"القاهرة اليوم" اتصالات عدة من المشاهدين كما تلقى عدة رسائل sms.
وانتقل أديب بحديثه إلى أخبار مبارك متسائلا ما مصدر أخبار الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، قائلا يوجد تضارب فى الأخبار، حيث يؤكد خبر أن الرئيس السابق أصابته غيبوبة بينما أكد خبر آخر أن صحته مستقرة. وقال أديب يجب عدم الاهتمام بأخبار أخرى تساعد فى نهوض الأمة، مطالبا أن نتجه نحو العمل وأن ننسى الماضى مضيفا أن المصريين عظماء.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع مرشح لانتخابات الرئاسة
الضيوف:
المحامى مرتضى منصور
وصف مرتضى منصور الذى أعلن ترشحه على انتخابات الرئاسة كل ما شاهده داخل سجن طره خلال الأيام الماضية، قائلا "ما حدث لى لم يحدث لأحد فأنا تم حبسى فى جميع العصور "عبد الناصر والسادات ومبارك" مضيفا أنا لو "أتولدت" فى عصر الملك فاروق كنت "هتحبس".
وأضاف منصور أنا كنت موجود يوم 25 يناير بميدان التحرير أنا وأولادى نظرا لأن المطالب مشروعة مشيرا إلى أنه قال على ثورة 25 يناير انتفاضة وغضب من الله وليست ثورة.
وأكد أنه يوجد تحت الأرض فتنة طائفية كل يوم تظهر، لافتا إلى أن النظام السابق والذى وصفه بالهش سقط لأن الله سبحانه وتعالى يريد ذلك.
وسرد منصور لماذا قال على ثورة 25 يناير بأنها ثورة وائل وشادى، قائلا إن الشاب وائل غنيم نصحتى بأن أقدم برنامج على قناة كوميدى، مشيرا إلى أنه ليس ضد ثورة 25 يناير لكنى متحفظ على إهانة الأشخاص.
وقال إن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ليس فوق القانون متمنيا أن يحاكم محاكمة عادلة، موضحا أنه لم يلتق مع الرئيس السابق ولا مرة فى التاريخ ولم أشاهده إلا مرة واحدة فى التاريخ عندما افتتح مجلس الشعب وأنا كنت عضوا فيه.
وكشف منصور قائلا إن هناك موقفين لم أنساهم قام بهم الرئيس السابق مبارك بهما معى فالموقف الأول عندما أصيبت أمى بجلطة وعلم الرئيس مبارك من وزير الصحة بمرضها وأمر بعلاجها فى معهد ناصر فورا، مشيرا إلى أنه اعتذر على الدفاع على الرئيس السابق.
وعرض منصور مجموعة مستندات تؤكد أنه محامى كل من سيد بلال و37 شهيدا وسيترافع عنهم ضد وزارة الداخلية، مضيفا أنا ضد الظلم والطغيان مكررا حديثه قائلا أنا اعتذرت أن أكون محامى الرئيس السابق وجميع الموجودين فى سجن طره.
وأضاف مرشح لانتخابات الرئاسة القادم أنا لا أستطيع أن أقول أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك مدان أو غير مدان فالتحقيقات لازالت مستمرة وهى التى تثبت، مضيفا أنا متحفظ على الذين قاموا بضرب الرئيس مبارك بالحذاء.
وأشار منصور إلى مجموعة تصريحات للمستشار سامى زين الدين منها ما قبل الثورة ومنها بعد قيام الثورة تناقض بعضها، مشيرا إلى أن ال30 عاما الماضية لا يمكن أن نمحوها.
وأضاف مرتضى منصور "أنى جاءنى دعوة من الملك عبد الله خادم الحرمين ثم جاءتنى طلب حضور من المستشار سامى زين الدين فكان أمامى خيارين الأول أن أسافر وأتهم بالهروب وخصوصا انى لم أكون ممنوعا من السفر، أما الخيار الثانى أن أوجه الموقف الأمر الذى اختارته، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة القطرية أذاعت خبر حبسى قبل أن يتم حبسى".
وقال مرتضى وهو يبكى انا عايز أقولك حرام عليك قاصدا المستشار سامى زين الدين، مضيفا أن المشير محمد حسين طنطاوى القائد الأعلى بالمجلس العسكرى هو الذى أمر بنقله إلى مستشفى القوات المسلحة.
ووصف منصور سجن مزرعة طره قائلا هو سجن مثل أى سجن، مضيفا أن أى قصر يحدد الإقامة فهو سجن، موضحا أنه عند دخول السجن تجد على اليمين مكتب مأمور السجن وأمامه على الشمال مكتب رئيس مباحث السجن وفيما بعده تجد زنازين وعنابر، موضحا أن الزنزانة التى كان مسجون فيها خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للجماعة الإخوان المسلمين محبوس فيها وزير الداخلية الأسبق حاليا.
"العاشرة مساء".. البرادعى.. مصر تواجه بعد الثورة الغياب الأمنى وانهيار الاقتصاد واختلال الطريق السياسى.. وأطالب بوضع الدستور أولا ثم انتخاب الرئيس لتحديد خصائص وصلاحيات الوظيفة معه مد الفترة الانتقالية.. برنامجى الانتخابى سيركز على النهوض بالتعليم والصحة
شاهدته ماجدة سالم
أهم الأخبار
- العمال يحتفلون بعيدهم فى ميدان التحرير ومصر لأول مرة تحتفل به دون رئيس.
- وزير الداخلية يكلف مساعده بالتحقيق فى واقعة تسريب صور من داخل سجن مزرعة طره نشرتها جريدة صوت الأمة.
وأكد عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير صوت الأمة، فى تقرير خارجى أنه من حق الرأى العام أن يرى ويعرف ما يحدث داخل سجن طره، وكيف يقيم هؤلاء بداخله، وأنه لم يسأل حتى الآن عن مصدر هذه الصور ومن حقه نشرها، طالما أنها ليست مفبركة وبذلت محاولات عديدة للحصول عليها، بعضها نجح والبعض الآخر فشل، وهناك مفاجآت أخرى قد تحملها الأيام القادمة، مؤكدا أن وزير الداخلية من حقه أن يجرى ما يشاء من تحقيقات رغم أنها المرة الأولى التى يصدر فيها مثل هذا القرار، فهناك تسريبات كثيرة للصور تمت من قبل دون تحقيقات.
- مقتل نجل القذافى وثلاثة من أحفاده فى قصف استهدف طرابلس السبت ومسيرات حاشدة فى بنى غازى تحتفل بالحدث.
- بريطانيا تعلن طردها للسفير الليبى لديها بعد الهجوم على سفارتها.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الدكتور محمد البرادعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا.
أكد الدكتور محمد البرادعى، رئيس وكالة الطاقة الذرية سابقا والمرشح لرئاسة الجمهورية، أن مشهد الثورة كان بمثابة معجزة إلهية لم يكن يتصورها أحد رغم أنه كان متأكد من التغيير، إلا أنه لم يتوقع إن يأتى بهذه السرعة، مشيرا إلى إن الشعب المصرى كان يقف أمام حائط سد وقام بثورته ليزيله، إلا أنه يتبقى ثلاث مطبات قوية لابد من التغلب عليها أهمها الغياب الأمنى والثانى انهيار الاقتصاد والثالث الطريق السياسى الذى يواجه عقبات كثيرة الفترة القادمة.
وأضاف البرادعى أن أفراد الشعب أصبحوا يفكرون الآن فيما يفرقهم وليس ما يجمعهم كمصريين وأن يركزوا على القيم عن طريق الحوارات الوطنية واللجنة الدستورية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أحد يعلم متى ستجرى الانتخابات الرئاسية، وهل ستكون قبل الدستور، وحينها لن نعلم ما خصائص وظيفة الرئيس وصلاحياته أو أن تجرى الانتخابات بعد وضع الدستور، وهذا يعنى أن تجرى بعد عام من الآن .
وأوضح البرادعى أنه لم يفكر من قبل فى قدر مساهمته فى التغيير وأن هدفه منذ 2009 كان هدم نظام سلطوى قمعى، وإنشاء آخر ديمقراطى، حيث كل ما يدور فى ذهنه الآن هو بناء مصر مؤكدا انه شارك فى عملية التغيير .
واستنكر البرادعى حملات الهجوم الإعلامية على حياته الشخصية قائلا: "لم يؤلمنى اتهامى بالعمالة لأمريكا أو بيع العراق، لأنها ادعاءات كاذبة وتعد افتراءً وتدنياً خلقياً، ولكن ما ضايقنى كثيراً هو النيل من أسرتى والتدخل فى حياتى الشخصية"، مشيرا إلى أنه غير معنى بتوضيح صورته حول اتهامه بالعمالة، لأن الشباب الذى فجر الثورة يقوم حاليا بتغيير كل الصور النمطية التى بثها النظام السابق، وهذا لا يعد أمرا صعبا عليهم، لأن كل من كان السبب وراء هذه الأكاذيب الآن فى سجن طره قائلا: "هدفى ليس الرئاسة وإنما بناء مصر وإعادة بناء العقل المصرى الذى استغله النظام السابق وضحك عليه بسبب وجود 34% منهم آميين".
وقال البرادعى "فى حملاتى الانتخابية سأؤكد للمتسائلين حول الاتهامات التى تنال منى إننى لا أعمل لصالح أمريكا، والرد على هذه الطروحات لن يستغرق منى 5 دقائق، لأنها لا تمثل مشكلة لى والشعب زكى وسيفهم"، مضيفا أنه يريد رفع مستوى الشعب المصرى ليصبح جزءا من الحضارة الإنسانية بعد أن تم تغييبه لمدة 30 سنة متواصلة .
وتعليقاً على حادث يوم الاستفتاء الذى تعرض له البرادعى بالمقطم أكد أنه الوحيد الذى كان النظام السابق يركز عليه منذ عام ونصف حتى أنه اتهم بتورطه فى معركة الجمل، وهذا يعنى أنه كان نظاما هشا وورقيا، حيث كان يخاف فرداً واحدا بدون جيش وراءه ينادى فقط حرية عادلة ديمقراطية سيادة القانون، مضيفا أن الحادث الذى تعرض له جريمة وراءها جماعة منظمة ولم يتم تحقيق جدى فى الأمر، نافيا تفكيره فى التراجع حينها عن قرار ترشحه للرئاسة بعد الحادث، لأن هذا يعد جزءاً من العمل السياسى، وأن الحافظ هو الله ثم الشعب وإرادته والشباب، لأنهم المستقبل، مؤكدا أن الثورة المضادة والوجهات القديمة مازالت موجودة خاصة فى ظل الغياب الأمنى، بالإضافة لمحاولات انتقام لدى الموجودين فى سجن طره .
وأضاف البرادعى رداً على سوء اختياره للجنة المقطم، لأنه كمواطن من حقه أن ينزل أى مكان فى مصر تحت حماية النظام، مؤكدا أنه اختار هذه اللجنة، لأنه هو وأسرته لهم اتصال قوى بهذه المنطقة، حيث يساعدون ملجأ فيها وتقوم زوجة أخيه بالعمل فى جمعيات فيها، مشيرا إلى أنه يريد النزول مع المواطن البسيط وليس فى جردن سيتى أو الزمالك وما حدث فى هذا اليوم ليس له علاقة بالشعبية وإنما عملية بلطجة منظمة .
وأكد البرادعى أن الثورة لا تسير بسهولة وإنما تواجه مطبات يتم تصليحها كل يوم وحادث المقطم لا يعنيه أن قلل من شعبيته أم لا، وإنما الأهم هل الشعب يستجيب لمطالب التغيير ويفهم ضرورة بناء المنزل من جديد أم لا، وهل الشعب يفهم ضرورة الوفاق الوطنى قائلا: "لا أسعى إلى منصب، وإنما أسعى لدور أساهم به فى البناء".
وعرضت الإعلامية منى الشاذلى مقطعا لسيدة ترفض ترشيحه وتقود مظاهرة ضده، فأكد البرادعى أنها تعمل كومبارس فى السينما المصرية، وأن النظام السابق استأجرها لتشويه صورته حتى أنه خلال الثورة قال عليه رئيس الوزراء إنه لديه قلق بشأنه وتتبعه أجهزة الأمن، وهذه الأكاذيب روجها مخلفات نظام عفن لابد أن يطهر الأمن مصر منه قبل انتخابات مجلس الشعب بالتعاون مع الجيش والبوليس.
وأكد البرادعى أنه لم يلجأ يوما للعموميات منذ إعلانه الترشح للرئاسة، حيث كان يهدف فى البداية لتغيير النظام، ولذلك أعلن ترشحه، ثم اليوم اختلف الوضع عندما عمل مع كل الفئات من الشعب الذى عانى كثيرا من نظام لا يملك ضميرا لبناء مصر ولم يكن لديه رؤية واضحة، لذلك مشيرا إلى أنه قبل الحديث عن برنامجه الانتخابى الذى يعد سهلا طالما توفر الفهم أنه لابد أن يرصد الواقع الذى تعيشه مصر من مشكلات ضخمة، حيث لديها 5 ملايين عاطل سيصبح 7 بنهاية هذا العام والصناعات توقفت وأهملت والإنتاج ضئيل والمئات من الوحدات الصحية "الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود"، ولذلك لابد من إعادة توزيع الميزانية من جديد لتضع فى مقدمة أولوياتها التعليم والصحة.
وأضاف البرادعى أنه تم إهدار الكثير من الموارد عندما لم تحدد الأولويات وتدهورت بعض الصناعات والقطاعات كالنقل الذى شهد منذ عام 1990 حتى عام 2000 زيادة فى السيارات الخاصة بنسبة 250%، بينما النقل العام زاد بنسبة 8% فقط والأمثلة كثيرة، مشيرا إلى ضرورة رصد الدخل والإمكانيات ثم تحدد الأسبقيات فى التعليم والصحة والعمالة والزراعة قائلا: "نحن من أعلى الدول فى زراعة الطماطم، ومع ذلك يتم إهدار 55% من الإنتاج نتيجة إهمال عمليات الحفظ والنقل والتسويق، كما أن متوسط ملكية الفلاح نصف فدان يصعب زراعتها بدون توفير مياه وحبوب جيدة من خلال جمعيات زراعية عريقة تتحمل المسئولية، وتساعد الفلاح فى نقل إنتاجه وتخزينه بطرق سليمة، مضيفا أن مصر الدولة الوحيدة التى تستخدم طريقة الرى بالغمر، رغم أنها منذ 7000 عاما وهناك طرق جديدة فى التكنولوجيا الحديثة.
وأشار البرادعى إلى أن مصر يزورها 12 مليون سائح سنويا فقط فى بلد لديها آثار هائلة وبحران، وكثيرا من الأماكن السياحية، فى حين أن دبى عدد سكانها ربع مليون فقط ويزورها 6 ملايين سائح سنويا، أى نصف مصر التى يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، كما تعد مصر فى المستوى الرابع بين الدول الأرخص فى ثمن غرف الفنادق والمغرب ضعفها ودبى ثلاث أضعاف، مضيفا أن سوء الإدارة والضمير والرؤية ليس من الصعب التغلب عليهم وإصلاحهم عندما تنهض مصر بمواردها .
وأكد البرادعى أن الفرق بين برنامجه، أى الواقع النظرى والعملى، لن يكون كبيراً لأنه من الممكن تحقيق كل شىء بعد تزويد الدخل وعودة الإنتاج والترويج للسياحة وتنشيطها، مشيرا إلى إن مصر لديها نوايا طيبة كثيرة من العالم الخارجى الأوروبى والخليجى، إلا أنهم فى انتظار وضوح الصورة وظهور معالم الدولة بعد الثورة، لأن مصر دولة إمكانياتها غير محدودة لن تضع مصر فى مواجهة أى مشاكل مالية أو بشرية، وسيتحقق المزيد من الدخل الذى يضيع ثلاثة أرباعه فى الرواتب والديون والدعم ولا يخصص سوى 3% منها للاستثمار فقط .
ونفى البرادعى ما يشاع عنه أنه ملول وكثير الإسفار، وأنه لن يجد وقتا لمنصبه قائلا: "كنت بسافر قبل الثورة عشان أوجه رسائل للشعب المصرى عبر الإعلام الأجنبى أنهم هم من سيخلص مصر من الظلمة، لأننى كنت ممنوع من الظهور فى الإعلام المصرى، وكلامى لم يتغير منذ عامين، حيث قلت إن 2011 عام التغيير وسيشهد مظاهرة مليونية وهذا ما قد حدث"، مشيرا إلى أنه كان يسافر من أجل مصلحة مصر، حيث يلتقى وزراء أفريقيا لمناقشة أزمة المياه، ومحاولة وضع حلول لها، كما يلتقى البنوك الأجنبية لدفعها للاستثمار فى مصر.
وعن انتقاده لتغيبه يوم 25 يناير وعدمه مشاركته أكد أنه لم يكن يعلم قبلها مشاركة هذا الكم الهائل، ولكنه شارك فى يوم 28 وكان هناك أمر مباشر بضربه بالمياه والقنابل المسيلة للدموع داخل المسجد بالجيزة لتوجيه رسالة للشعب المصرى إن النظام الحاكم يستطيع ضرب البرادعى لتخويف الآخرين قائلا: "إنا بالعمل اللى فى مصر بلدى ولست ملاك ليتفق على الجميع واحترم الآراء واللى عملته حتى الان مش وحش".
وأشار البرادعى إلى أنه أول من حصل على جائزة نوبل يضرب بخراطيم المياه ويتم حبسه داخل مسجد لساعات ويهاجم بالقنابل المسيلة للدموع، وكان برفقته حينها عبد الجليل مصطفى وإبراهيم عيسى، مؤكدا أنه حينها ظهر الشعب المصرى فى أروع صوره حتى إن طبيبة جاءت بورقة لتضعها على صدره خوفا من إصابته بالتهاب رئوى بسبب المياه وكبر سنه.
وقال البرادعى والدموع تملأ عينيه: "رأيت الشعب المصرى وهو يضرب فى أجمل صوره، وقام بثورته حتى لا يضرب مرة أخرى، وعمرنا ما هنت ضرب تأنى وانأ متأثر لأن هؤلاء هم شعبى وأهلى وبلدى وأنأ جزء منهم ويهمنى أن يكون المصرى بنى آدم حر وكريم"، مشيرا إلى أن الدستور الألمانى أول مادة فيه تتحدث عن حق الإنسان فى الكرامة ونحن قتلنا كرامة الشعب المصرى.
وأضاف البرادعى "للأسف دموعى قريبة جدا وهناك مرتان لم أستطع فيهم السيطرة على نفسى، الأول يوم ما سمعت عبر التليفزيون خبر حصولى على جائزة نوبل، والمرة الثانية عندما سمعت عمر سليمان يقول الرئيس استقال، ورغم ذلك أنا فى شغلى زى السيف، طالما إنى على أرض الحق، وكل إنسان عنده مزيج من الصلابة والرقة، وسيذكر أننى الوحيد الحاصل على جائزة نوبل يتم ضربى بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه"، مؤكدا أنه تبرع بنصف جائزة نوبل للملاجئ المصرية .
وعن الاستفتاء أكد البرادعى أنه كان من المعارضين ومازال، حيث إن الأقلية هى من تضع بذرة الأغلبية وكان لابد من رفض تعديلات هذه المواد، وإن تكرر الأمر سيرفضها، بدليل أنه بعد يومين قالوا إن الدستور سقط ووضعنا دستورا مؤقتا أو إعلان دستور، وهذا يعنى أنه من رفض التعديلات الدستورية هو من حصل على ما يبتغيه، مضيفاً أنه ينظر إلى الإمام والأهم الآن هو تحديد الخطوات القادمة وملامح الدولة الجديدة قائلا: "أترشح لكن لا أعلم هل سأكون رئيسا شرفياً فى نظام برلمانى رئيس سلطات فى نظام رئاسى، وهل أترشح ونأ لا أعلم متى الانتخابات وإذا ترشحت قبل الدستور الجديد فمن الممكن بعد شهرين يأتى دستور جديد يقول إحنا غيرنا النظام من رئاسى لبرلمانى حينها سأصبح رئيس لمدة أشهر فقط ".
وأوضح البرادعى أن الأهم من الترشح الآن هو أن يقوم المصريين بتحديد القيم التى يعيشون عليها ووضع الثوابت والحقوق الأساسية من المساواة والحرية والحق فى حرية العقيدة والرأى والهوية، مطالبا بتحديد التوافق الوطنى كخطوة أولية من خلال الحوارات الوطنية أو لجنة الدستور التى من المفترض إنشاؤها بعد الانتخابات الرئاسية التى لن تجرى قبل تسعة أشهر، مطالبا بأن توضع اللجنة هذه الأيام قبل الانتخابات كى تأتى الرئاسة عقب الدستور لتحديد صلاحيات الرئيس أولا وملامح وظيفته ولابد من عدم انتظار البرلمان وانتخابه ليكون اللجنة التأسيسية للدستور قائلا: "رأيى هو عدم الاستعجال فى إجراء الانتخابات البرلمانية، خاصة فى ظل عدم اكتمال الكيان الأمنى وبداية تكوين أحزاب جديدة مع مد الفترة الانتقالية ولو كان مش متاح على الأقل لابد التفكير فى الأمر مرة أخرى مع عمل حوار وطنى جاد حول بناء مصر بعيدا عن الشعارات والتطبيق على أرض الواقع لوضع أساسيات الدولة إلى جانب البديهيات التى لا تتغير من حقوق، مستشهدا بالدستور الألمانى الذى خصص 20 مادة عن الحقوق الأساسية والثوابت وحرم تعديلها على الإطلاق وهذه نفس الفكرة حول وضع مادة تنص، على أن الجيش يحمى مدنية الدولة لأن هناك تخوفا سائدا الآن فى مصر حول إمكانية قيام دولة دينية، مطالبا بوجود ثوابت يقوم عليها الدستور وتناقشها الحوارات الوطنية .
وقال البرادعى: "أريد طمأنة مصر أن حتى من أعلنوا أنهم سيترشح بنسب معينة فى الانتخابات البرلمانية لن يسيطروا، لأن المصريين لديهم ثوابت لن تتغير وبعد إقرارها ستكون مهمة عمل دستور جديد للبلاد سهلة ويسيرة، حيث توضع فيه كل الحريات المتفق عليها عالميا"، مضيفا أنه لابد أن يجتمع الشعب ولا يتفرق ولا يركز على النوع أو الدين ونقول: "مسلم وقبطى ونوبى ومن سيناء"، لأن جميعهم مصريون، ونريد التركيز على أسلوب العيش سويا حتى يوم الدين كمصريين مع تحديد الثوابت التى تقوم عليها الحياة ولا يختلف عليها أحد من خلال حوار وطنى.
وطالب البرادعى بإقامة حوار وطنى جاد رغم صعوبة جمع أهل الفكر، رافضا إطلاق اسم حكومة تسيير الإعمال وإنما لابد من وجود حكومة لإنقاذ وطنى تحتاجه مصر لنشر الاستقرار والاطمئنان الذى يأتى من الاتفاق على الثوابت ووضعها فى الدستور، مشيرا إلى أن المجلس العالى يدير فترة انتقالية والثوابت يتوافق عليها كل القوى الوطنية، لذلك لابد أن تراعيها اللجنة التأسيسية للدستور كجزء أساسى من الدستور .
وأضاف البرادعى أن المادة الثانية من الدستور هى المصدر الرئيسى للتشريع وتجمع كافة الحريات لا يخشاها الأقباط طالما أنها تضمن لهم كل ما نص عليه قانون الأحوال الشخصية وتطبق القانون الكنسى، وأن حرية العقيدة لا تمثل مشكلة، لأن الثوابت ستضمنها كحقوق مطلقة وستمكن المسئولين من وضع دستور بسهولة خلال شهر أو اثنين والأزمة أن الخلاف على الثوابت فى المصطبحات فقط وليس فى وجودها من الأساس قائلا: "لو فى مشاكل مين فعش ننزل تحت الترابية ولابد من مناقشتها فوقها لضمان الاستقرار ويحقق الآمان للشعب لخلق جمهورية جديدة ".
ودعا البرادعى الجيش لتبنى ودعم حوار وطنى جاد، لأن المجلس العسكرى قام بدور عظيم فى حماية الثورة ولابد من استمرار هذا الدور لحماية مصر، خاصة أنهم فى مرحلة انتقالية وليس لديهم مصلحة إلا توصيل مصر لبر الأمان، مشيرا إلى أن توليهم هذه المبادرة لعقد حوار وطنى جدى يضم كافة التيارات والأشخاص لطرح الأفكار والآراء للوصول للثوابت وستعد هذه أكبر خدمة قدمها الجيش لمصر سيذكرها لهم التاريخ.
وعن علاقة البرادعى بالإخوان والأقباط أشار إلى أنه يتعامل معهم على أنهم جزء من الشعب سواء اختلف معهم او اتفق قائلا: "عمرى ما قابلت إخوانى قبل عودتى مصر ومع ذلك بقالى سنة ونصف أتحدث عن حقوقهم فى المشاركة فى العملية السياسية فى إطار ديمقراطى بشرط عدم استخدام العنف، وأن التعامل معهم على أنهم جماعة محظورة يعد عبثا" مشيرا إلى أنه منذ عودته مصر وهو على اتصال دائم مع الإخوان وأيضا مع الشباب والجمعية الوطنية للتغيير، وكل أطياف الشعب مؤكدا أن أكثر نسبة توقيعات على بيان التغيير كانت للإخوان، لأنهم جماعة منظمة رغم أنه يختلف فكريا معهم قائلا: "لست من الإخوان المسلمين وهم لا يشاركونى آرائى الفكرية أو السياسية ".
وبشأن علاقته بالكنيسة أشار البرادعى إلى أنه ذهب إليها بعد مقابلته وزوجته مع اثنين من الأقباط يشكون من عدم تمكنهم من الذهاب للكنيسة، خوفاً من الطائفية خاصة بعد إحداث نجع حمادى، مؤكدا أنه لم يتم دودته للذهاب للكنيسة وإنما طلب ذلك بنفسه وكان يمثل ذلك مشكلة فى النظام القديم بسبب البروتوكولات حتى إن أمن الدولة أجلس السفيرة الأمريكية بجواره فى القداس لمدة ثلاث دقائق فقط لالتقاط الصور ثم نقلت لمكان آخر، مضيفا أنه ذهب هذا العام بعد دعوته من الكنيسة وجلس فى مقعده طبقا للبروتوكول قبل رئيس الوزراء بصفته حاصل على قلادة النيل، موضحا للأقباط والبابا شنودة أنه ذهب هذا العام فى عصر النور بعد الظلمات التى شهدها العام الماضى قائلا: "علاقتى بالأقباط زى الإخوان زى السلفيين ومثل إى مصرى يريد العمل فى إطار الثوابت لبناء مصر وإخراجها من الخندق وقوتنا فى اختلافنا وتعددنا".
وتحدث البرادعى عن أزمة المعاقين فى مصر سواء ذهنيا أو بدنيا وأنهم يمثلون نسبة كبيرة بالملايين دون اهتمام ومصر مليئة بالمشاكل وكلها ستحل بعد زوال السور الذى يعيق ذلك، مشيرا إلى أنه عمل 12 عاما رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعامل مع العراق وإيران وكوريا وجميع رؤساء الدول وأن صلابة مبادئه شىء والتوافق شىء آخر، وأنه لا يغير مبادئه، حيث إن ما قاله منذ عامين هو نفس ما يقوله الآن ولن يغيره ليكسب تحالف يساعده فى الانتخابات، ولكن من الممكن يحاول التوافق معهم كما فعل مع منظومته فى الوكالة التى تألفت من ممثلين ل90 دولة حاولوا الاتفاق حتى وصوا سويا لجائزة نوبل، مشيرا إلى أن انفضاض بعض الشخصيات التى كانت تؤيده بشدة فى البادية قد يكون بسبب الاختلافات الثقافية .
وعن زوجته السيدة عايدة أكد البرادعى أنها لن تشارك فى الحياة السياسية مطلقا إذا ما أصبح رئيسا للجمهورية وستتركز جهودها فى العمل الخيرى فقط، حيث إن الدول الديمقراطية لا تتدخل زوجات الرؤساء فى العمل السياسى، مشيرا إلى أنه لا يفضل لقب "السيدة الأولى"، مشيرا إلى أنه يفتخر بزوجته جدا حتى أنه رزق اليوم بحفيدة وأسماها عايدة على أسم زوجته ووالدته.
وقال البرادعى إنه سيخوض الانتخابات من خلال الوفاق الوطنى وأنه سيمول حملته الانتخابية من الشعب وليس من جيبه الخاص، لأنه يرفض شراء المنصب: قائلا: "من يعتقد فى البرادعى سيمول حملته الانتخابية ويسانده".
وأعرب البرادعى عن عدم شعوره بأن عمره وهو 68 عاما سيمثل عائقاً للشعب فى كونه رئيسا للجمهورية ولمن طلب منه الترشح، ولكن لو طلب الشعب رئيس أصغر سنا سيشاركهم فى وجهتهم.
"90دقيقة".. مرتضى منصور يرشح نفسه لانتخابات مجلس الشعب ويؤكد أنه يملك برنامجا انتخابيا يضع مصر فى المكانة اللائقة بها.. العيسوى يزور "طره" للوقوف على استعدادات مستشفى السجن لاستقبال مبارك
شاهده أحمد زيادة
أهم الإخبار
- العيسوى يزور سجن طره للوقوف على استعدادات مستشفى السجن لاستقبال مبارك.
- مصلحة السجون تفتح تحقيقاً حول مدى صحة الصور الى تم التقاطها لعلاء مبارك وفتحى سرور داخل السجن.
- فى عيد العمال لأول مرة بعد سقوط النظام السابق احتفالات بالتحرير وغياب عصام شرف.
- مرتضى منصور يرشح نفسه لانتخابات مجلس الشعب ويؤكد على أنه يملك برنامجا انتخابيا يضع مصر فى المكانة اللائقة بها.
- مصدر طبى مسئول ينفى ما تردد عن امتناع مبارك عن تناول الطعام.
- مصدر كنائسى يؤكد حضور كاميليا شحاتة أمام النيابة 24 مايو.. نجيب جبرائيل يؤكد أن هذا الخبر عار تماما عن الصحة.
- إعادة 328 مصريا إلى مصر عبر منفذ السلوم.
- الحزب الشيوعى المصرى يستأنف عمله علنا من ميدان التحرير.
الفقرة الرئيسية:
العنوان عيد عمال مصر بعد أحداث 25 يناير
الضيوف:
صابر بركات عضو اللجنة التنسيقية لحقوق الحريات العمالية والنقابية.
حمدى حسين مدير مركز أفاق اشتراكية بالمحلة.
عمرو رأفت قيادى عمالى.
أكد صابر بركات، عضو الجنة التنسيقية لحقوق الحريات النقابية والعمالية، أنهم منذ 10 سنوات وهم يحاولون الاحتفال بعيد العمال فى الشارع مثل دول العالم الأخرى والمطالبة بتحقيق آمالهم وتخفيف آلامهم فيكون نصيبهم فى النهاية أخذ علقة من جحافل الأمن واليوم فى أول عيد عمال بعد الثورة كنا فى ميدان التحرير، وكان عددنا فوق المائة ألف.
وأصاف صابر أن عدم حضور رئيس الوزراء عصام شرف لأسباب دبلوماسية وهى أن هناك اتحادا شعبيا وآخر رسميا، فعدم حضوره تصرف محمود، بالإضافة إلى أنه وعد بإلقاء كلمة فى عيد العمال، وطالب بأن يكون الحد الأدنى للأجور أن يكون الحد الأدنى للاحترام.
من جانبه قال حمدى حسين، مدير مركز آفاق اشتراكية بالمحلة، إن الاحتفالات هذه المرة تدل على حرية من خلال هتافات عادت مثل "الإضراب مشروع ضد الفقر والجوع"، مشيراً إلى أن الإضرابات التى تتحقق بعهدها استجابة لمطالب الإنتاج كان يزيد أضعاف ما كان قبل، مؤكد بأن الاتفاقيات الدولية لو طبقت فيها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية فسيحصل العامل على حياه كريمة.
واعتبر حسين أن مطالب العمال ليست فئوية وأنه قام بعمل إحصائية من خلال ربات البيوت زوجات العمال أن الحد الأدنى لحياة كريمة لا يقل عن 1256 جنيها، مطالباً بعودة الشركات التى تم بيعها بالخسارة حتى تنتج من جديد وتأميم الشركات التى تخسف بحقوق العمال.
فيما قال عمرو رأفت القيادى العمالى إن اتحاد النقابات المستقلة هو الحل الأمثل، لأن الاتحاد الرسمى السابق كان لا يحقق مطالبنا بالإضراب ونحن شعرنا اليوم أن عيد العمال عيدنا، وطالب المعنيين بالاهتمام بمطالبهم، لأن الأجور لا تقى بمتطلبات الحياة وأن العمال يريدون أن يعيشوا مثل الآخرين.
"الحياة اليوم".. تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات يكشف ذبح 900 ألف حيوان بدون تحقق من صلاحيتها.. أبو البخارى: السلفيون لم يشاركوا فى السياسة قبل الثورة لأنها كانت مسرحية هزلية
شاهدته آية نبيل
أهم الأخبار
- شرف يغيب عن الاحتفال الرسمى بعيد العمال.
- العمال يهتفون ضد الحكومة والتليفزيون الرسمى يقطع البث المباشر.
- إلغاء الحفل الفنى بميدان التحرير بمناسبة عيد العمال.
- المجلس العسكرى يحذر بإجراءات رادعة ضد اى أعمال تهدد وحدة الوطن.
- النيابة تتسلم أوراق اختفاء "كاميليا شحاتة" رسميا.
- الكسب غير المشروع يستعد للتحقيق مع مبارك رسميا فى شرم الشيخ.
- مستشفى طره إمكانياتها تحسم وضع الرئيس.
العميد الطبيب سامى مناع، مدير مستشفى سجن مزرعة طره، أوضح أن المستشفى على أعلى مستوى، لكنها تحتاج الى استكمال إجراءاتها لاستقبال الحالات الحرجة، موضحا أنها تحتاج إلى 3 أشهر لانتهاء الإجراءات .
- وزير الصناعة والتجارة يؤكد عدم المساس بأرض مستشفى العباسية.
- محافظ القاهرة يطالب بحل أزمة المرور .
وقال دكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، فى مداخلة هاتفية، إن أولى اهتمامات المحافظة فى الفترة المقبلة تشكيل لجنة من أساتذة الجامعات والخبراء لعلاج حركة المرور فى القاهرة، وإنها ستدرس المرور والنقل والطرق .
- المركزى للمحاسبات يتهم الخدمات البيطرية بإهدار المال العام.
وقال جودت الملط، رئيس الجهاز، فى مداخلة هاتفية، إن تقرير الجهاز يحوى نتائج الهيئة عن السنة المالية المنتهية فى 30 يونيو 2009 والذى أرسله إلى جميع الجهات فى أول 2010، موضحا أنها لم تتابع بطريقة جدية للكشف عن الأسباب الحقيقية لبعض الأمراض مما ضاعف أعداد المصابين بها .
كشف المستشار جودت الملط، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية سمحت بذبح 900 آلف حيوان داخل المجازر الرسمية دون استلام الآدمى.
وأوضح الملط، فى مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة اليوم، أن تقرير الهيئة عن السنة المالية المنتهية فى 30 يونيو 2009 والذى أرسله إلى جميع الجهات فى أول 2010، يدين الهيئة بالعديد من المخالفات التى تكشف عدم جدية إجراءاتها فى الكشف عن الأسباب الحقيقية لبعض الأمراض مما ضاعف أعداد المصابين بها.
وقال: "الأخطر هو وجود بطاقات قديمة لم يتم التخلص منها لمدة عامين مما يؤدى إلى سوء استخدامها، واستمرار التراخى فى متابعة لجان الكشف عن الأمراض الوبائية وسوء متابعة الطفيليات الخارجية فى الثروة الحيوانية، كما تبين رش 282 حيوانا بمبيدات انتهت صلاحيته، وأوضح أن المنح التى قدمها الاتحاد الأوروبى لم يتم استغلالها بالطريقة الصحيحة، ولم يتم إنفاق إلا 9.9 منها فقط".
الفقرة الأولى :
السلفيون يخرجون عن النص فى ملحمة الثورة .
الضيوف :
دكتور عبد الفتاح إدريس – رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر .
محمود عاشور – وكيل وزارة الأوقاف .
حسام أبو البخارى - المتحدث باسم ائتلاف دعم المسلمون الجدد .
قال دكتور عبد الفتاح إدريس، رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الرسول كان يراجع الصحابة فى سلوكياتهم، وأنه رباهم على حرية الرأى، وأنه لا جماعة تواجه جماعة أخرى طالما أنهم يتمون إلى الإسلام .
وأشار إدريس أن هناك بعض التصرفات التى قام بها السلفيين لم يكن وقتها ولا تنتمى إلى المنهج الوسطى الذى نادى به الإسلام، وأن تغيير المنكر بهذه الطريقة ليست من الإسلام فى شىء.
وأضاف: "أشعر بخيبة أمل بخروج 17 مظاهرة لخروج أختين ولم تخرج مظاهرة واحدة لمواجهة المجاعة أو قضية المياه القادمة التى ستواجهنا أو تعارض السرقات التى تضرب المجتمع، ولو أن هناك أختين تم احتجازهم هناك قنوات رسمية قانونية تستطيع أن تثبت الحق، حتى لا تخرج أى مظاهرة على خلفية أحقية شخص الخروج ويتحول الأمر إلى القوة ".
وأوضح حسام أبو البخارى، المتحدث باسم ائتلاف دعم المسلمون الجدد، أن هناك سلفية عامة وسلفية خاصة تقابل التيار الإخوانى فى طريقة تغيير المجتمع، مشيرا إلى أن العمل السياسى فى مصر كان مسرحية هزلية لا نريد أن ندخلها لنلعب دور الكومبارس، والسلبية الإيجابية كانت بالانشترك فى هذه المسرحية، والتيار السلفى فيه أطياف كثيرة، منهم من حرم المظاهرات ومنهم من شارك الثورة، وتم اختيارى ضمن حزب الفضيلة السلفى تحت التأسيس .
واعتبر أبو البخارى أن الثورة أثبتت أن الحل مع النظام هو قلبه وليس الدخول معه فى السياسة، مؤكدا أن قضية كاميليا شحاتة إنسانية بالدرجة الأولى بسبب عدم قبول الكنيسة باستدعائها إلى النيابة، وأشار أن جميع وقفات السلفيين لم يتعدوا على أى شىء وأن إزالة المنكر باليد وصف غير دقيق لها، معتبرا أن القضية قانونية سياسية دينية، لأن كاميليا ذهبت إلى الأزهر بنفسها ولم يتم إجبارها وأن خروجها للإعلان عن ذلك ستضع الكنيسة فى أزمة، لأن الكنيسة قالت إنها تم اختطافها .
وأضاف: "التيار السلفى كان الأكثر اضطهادا وتعذيبا واعتقالا فى النظام السابق، ولم نظهر فجأة بل كنا موجودين منذ عقود، واعتبر أن قضية السلفيين مستحقة وأنهم يسيرون على ما قام به الرسول عندما طرد بنى قنيقاع انتصارا لامرأة".
وأكد محمود عاشور، وكيل وزارة الأوقاف، أن السلفيين أفتوا بضرورة طاعة الحاكم حتى لو جلد ظهر المحكومين، فلا يجب أن يأتوا الآن ويتحدثون عن الثورة، وأضاف: "وضع الله للرسول دعوة لمنهجه وهو أن بالكلمة الحسنة، وأن خروج هذه المظاهرات قد يعمل فتنة تضيع البلد كلها، ولا إكراه فى الدين، ولو تم الضغط على كاميليا فجزاؤها عند الله، ولم يعط أحد الدعوة السلفية تفويض للحديث عن الإسلام، والرسول دعا إلى وحدة المسلمين وليس تفتيت الأمة إلى أطياف، فالله قال: "أن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا"، فلا يتم امتلاكه لأحد ونزول الإمام من على المنبر وحبسه فى غرفة ليس من آداب الإسلام، واعتبر أن حل الأزمة فى الالتزام بمنهج الإسلام والعودة إلى ما قاله القرآن الكريم وسنة الرسول لنتبعها .
"الحياة والناس".. سالم عبد الجليل: لا يجب أن نحمل الدين أفعالا خاطئة مثل قطع أذن أو حرق ضريح.. وعصر السادات شهد انفتاحاً لبعض التيارات الدينية ومبارك أغلق كافة الأبواب أمام كل التيارات الدينية
شاهده محمود رضا
الفقرة الرئيسية:
لجنة الحريات الدينية الأمريكية تضع مصر ضمن القائمة السوداء.
الضيوف:
الدكتور سالم عبد الجليل الداعية الإسلامى
نجيب ذكى الكاتب الصحفى
قال الدكتور سالم عبد الجليل، الداعية الإسلامى، لا يجب مطلقا أن نحمل الدين بعض الأفعال الخاطئة التى يقوم بها بعض الأشخاص مثل قطع أذن مسيحى أو حرق ضريح أو غيره، كما يجب على النيابة أن تنهى تحقيقاتها وتخبر الشعب المصرى كله من الذى يقف وراء هذه الأفعال غير المقبولة، ولا يجب أيضا أن نلقى التهم لأى تيار دون تحقيقات النيابة المؤكدة.
وأضاف سالم عبد الجليل أنه لا يجب أن نلصق التهم لهذا التيار ثم نقول إنه تيار دينى، مؤكدا أنه يجب ألا يشعر المواطنون بالتمييز الدينى، مستشهدا بأنه كان هناك نوعاً من الخوف قبل 25 يناير من أمن الدولة، فإذا وقعت مشكلة بين مسلم ومسيحى يخشى المسيحى أن يشتكى لأن المسلم يشعر عندئذ بأنه مواطن من الطبقة الثانية، ويتم التعامل معه على أنه مثير للفتنه الطائفية.
وأشار عبد الجليل إلى أنه عندما ذهبت إحدى المسيحيات لتشهر إسلامها فمنعا أمن الدولة بمساعدة الكنيسة، وهنا الكثير من الشواهد التى جعلت هناك مجموعة من الشباب المتحمس ينادون فى وقفاتهم ومظاهراتهم بالحرية فى الاعتقاد، لافتا إلى أن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر غير أقواله فى النيابة، مؤكدا أن أمن الدولة ضغطت عليه حتى يغير من أقواله، ويؤكد أنه لم يرها فى حين أنه خرج مؤخرا، وأكد أنه رآها وعندما ظهرت كامليا بعد إشهار إسلامها كما يقول البعض احتجزتها الكنيسة لديها.
وأوضح عبد الجليل على أن عصر السادات شهد انفتاح لبعض التيارات الدينية، فى حين أن قام مبارك بغلق كافة الأبواب أمام كل التيارات الدينية، وقد أدى ذلك إلى انفجار من كثرة الكبت وكان هذا الاضطهاد الذى كان يحدث لم يفرق بين مسلم ومسيحى، وعندما يكون هناك داعية له جمهور يتم إقصائه أمنيا، لافتا إلى أنه لا يمكن أن نقول إن الأزهر ليس له دور، بل كان دوره ضعيفا نتيجة لأفعال النظام البائد وذراعه الأمنى الغاشم، فى حين تكوين دولة داخل دولة من جانب الكنيسة، مشيرا إلى وجوب تعديل وضع الأزهر وضخ الأموال طائلة بالأزهر حتى يعود إلى مكانه الذى يتمناه الجميع، كما يجب أن يتم تعديل مناهج التعليم بالأزهر.
فيما قال نجيب ذكى الكاتب الصحفى إننا نسمع الآن لأقوال غريبة منها لا للهلال مع الصليب أو يقال يحيى الهلال فقط أو يحيى الصليب فقط لافتا إلى التعصب من كلا الجانبين، مؤكدا أننا لا ننتظر الوصايا من أحد كما يجب أن نصلح من أنفسنا وتطبيق القانون على الجميع، فيجب علينا أن نكون ضد أى دولة تحاول التدخل فى شئوننا فقد كان النظام البائد يحاول التفريق بين نسيج الأمة ليضع كلا الفريقين فى إشكاليات مختلفة ويفعل هو ما يريد، لافتا إلى أن الكنيسة ليست فوق القانون لكن الدولة تعاملت مع الكنيسة على أنها هى الممثلة للمسيحيين، وابتعدوا عن القانون كى يتم السيطرة على المسيحيين من قبل الكنيسة لتأييد النظام السابق فى الانتخابات وغيره لإقصاء التيارات الدينية وغيرها من الحركات المعارضة، مؤكدا انتقاد بعض المسيحيين للكنيسة حين أيدت الرئيس السابق، كما أن هناك مسيحيين يعارضون الكنيسة فى بعض الميادين خاصة حين اتخذت مسارات سياسية لتأييد النظام البائد.
وطالب نجيب بتطبيق القانون وتفعيل مبدأ المواطنة وتشدد العقوبة على الذين يفرقون بين المواطنين وتشدد العقوبة أيضا على من يشن حملة على دين الآخر، فلا يمكن أن نترك الحياة تسيير دون قانون وترك الحبل على الغارب، مضيفاً بأنه يرى أن الحكومة الحالية لا ترديد أن تجعل أحدا يشعر بحزن اتجاهها، كما أنها لا تريد أن تكون طرفاً فى أى مشكلة فتحاول حل مثل هذه الإشكاليات بنوع من التصالح بين الطرفين.
وأكد نجيب على وجوب الاتحاد بين نسيج الوطن جميعا حتى تعود عجلة الإنتاج ويترك الناس التفاهات والإشاعات المغرضة والنميمة السياسية غير المربحة، ويجب على الجميع أن يعلموا أن الناس مازالت مغيبة عن الأبعاد السياسية القادمة مثل انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة، فلا يوجد أمة تقوم مطلقا على التفريق بين أبنائها والمصلحة فى النهاية ستكون لمصلحة أمريكا وإسرائيل، مضيفاً بأن مشكلة كامليا شحاتة هى فى الأساس بدأت بمشكلات زوجية بينها وبين زوجها الذى كان يعاملها بعنف.
"بلدنا بالمصرى".. عضو ب"أطباء بلا حقوق": المستشفيات أصبحت مكاناً لنقل العدوى و"بهدلة" للأطباء والممرضين.. هويدى يطالب بسياسة التقشفية لتشمل الجميع وأن تبدأ الحكومة بنفسها لتضرب المثل
شاهده عزوز الديب
الأخبار
- د.عصام شرف لم يحضر الاحتفال الرسمى بعيد العمال وكانت كلمته التلفزيونية الموجهة إليهم مسجلة.
- إعلان ائتلاف شباب الثورة بقنا فى بيان صحفى مقاطعة المؤتمر المقبل بمدينة قنا فى حضور رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف.
أكد الدكتور خالد وشاحى، عضو ائتلاف شباب الثورة بقنا فى مداخلة هاتفية، بأنهم يرحبون بزيارة دكتور شرف على أن يكون لقائه باهالى قنا شعبيا ولا نقبل أن تتم فى إحدى القاعات التى كانت معدة لاستقبال أحمد نظيف فى 27 يناير وأن يتم ترتيبها أمنيا واختيار الضيوف بواسطة جهات أمنية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد السمان المستشار الإعلامى لمجلس الوزراء فى اتصال هاتفى أن الدكتور شرف قصد من خلال توجيه كلمته للعمال عن طريق التلفزيون أن تصل لأكبر عدد ممكن من العمال وقد أوفد وزير القوى العاملة لحضور الاحتفال بعيدهم.
أكدت الدكتورة منى مينا، عضو حركة أطباء بلا حقوق فى اتصال هاتفى، أن المستشفيات لم تعد أماكن لتلقى العلاج، بل أصبحت مكاناً لنقل العدوى و"بهدلة" الأطباء والممرضين، لذا قررنا تنظيم إضراب جزئى فى 10 مايو القادم من أجل تحسين تلك الأوضاع بعيدا عن العناية المركزة أو غيرها من الأماكن الحيوية حتى لا نضر بالمرضى ومطالبنا ليست فئوية أو أنانية.
- المستشار مرتضى منصور يرشح نفسه لمنصب رئاسة جمهورية مصر العربية.
الفقرة الرئيسية:
التقشف هو الحل
الضيوف:
المفكر المصرى فهمى هويدى.
أكد الكاتب والمفكر فهمى هويدى أن هناك مبالغات فى التغطية الإعلامية للإحداث وتنافس غير شريف على الفضائح أسوأ ما فيه أنه يجعلنا ننظر للخلف.
أضاف هويدى أن هناك فقدان للثقة والجرأة لدى الحكومة الحالية، فهناك كثير من وزرائها لم يوقع أحدهم على ورقة حتى الآن، وأن القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى متواجدة فى وسائل الإعلام أكثر من تواجدها على الأرض.
وقال هويدى بأنه يطالب بسياسة تقشفية تشمل الجميع وأن تبدأ الحكومة بنفسها وتضرب المثل فى ذلك ولا تفرضها على فئة معينة والمصريون يحتاجون لفترة طويلة لتغيير السلوكيات ومنظومة القيم التى زرعها النظام السابق على مدار ثلاثين عاماً.
الفقرة الثانية:
جماعة الإخوان المسلمون ونيتهم خلال الأيام القادمة.
الضيوف:
حلمى الجزار عضو مجلس شورى بجماعة الإخوان المسلمين
الكاتب والباحث السياسى عمار على حسن
أكد حلمى الجزار، عضو مجلس شورى بجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة تستهدف الفوز ب30% من مقاعد البرلمان، لذلك سوف تقوم بالمنافسة على 50% من المقاعد حتى تصل لتلك النسبة المرجوة.
أضاف الجزار أن الجماعة حمت الثورة يوم الأربعاء الدامى "موقعة الجمل" كما حمتها فى جميع عواصم ومحافظات مصر، وللثورة فضل على كل المصريين وبالذات جماعة الإخوان المسلمين.
أشار الجزار بأن حزب الحرية والعدالة كيان منفصل عن جماعة الإخوان المسلمين، فبعد أن تؤسسه الجماعة وتضع برنامجه وتختار قياداته وتقدم الدعم اللازم له سيصبح كياناً مستقلاً.
أشار الكاتب والباحث السياسى عمار على حسن إلى أن الجماعة تستهدف الحصول على الثلث المعطل من مقاعد البرلمان ولا تستطيع الفوز بنصف المقاعد. وأوضح عمار أن جماعة الإخوان المسلمين تستند لشرعية تستمدها من أيام العصر الملكى ويجب أن تجدد شرعيتها مرة أخرى.
تساءل عمار كيف يمكننى أن أفهم استقلال حزب الحرية والعدالة عن جماعة الإخوان المسلمين فى حين أن قياداته اختارها مكتب شورى الجماعة. وأوضح عمار بأن ما بنى على باطل فهو باطل، وطريقة اختيار قيادات حزب الحرية والعدالة من خلال جماعة الإخوان المسلمين ستظل وصمة عار فى تاريخ الجماعة. وأضاف عمار أن الإسلام ملك لكل المسلمين وليس من حق أى كان إن يستخلص أو يتوصل لرؤية فقهية ويدعى أنها الصحيح من الدين.
الفقرة الثالثة:
المبادرة الشعبية لبناء مصر
الضيوف:
الدكتور رضا سكر المدير التنفيذى لبنك الطعام
بولا جميل منسق مبادرة "إنا إنسان"
رانيا محمود المدير التنفيذى لمؤسسة المنصور للتنمية وراعى مبادرة دعم النازحين الليبيين
أوضحت رانيا محمود، المدير التنفيذى لمؤسسة المنصور للتنمية وراعى مبادرة دعم النازحين الليبيين بأن المؤسسة مركزية مسجلة بوزارة التضامن الاجتماعى برقم 489، غير حكومية لا تهدف إلى الربح، من أوائل المؤسسات المانحة من قبل إحدى الأسر المصرية الرائدة بالقطاع الخاص منذ أوائل الأربعينات بهدف تنمية المجتمع المصرى والارتقاء به، وفى عام 2003 أُعيد تسجيلها بنفس الرقم طبقاً لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية رقم 84 لعام 2002.
أكدت رانيا بأنه تم إرسال 100 طن مواد غذائية مكونة من عدد ثلاث شاحنات بالتعاون مع بعض الشركات الغذائية الكبرى، إلى ليبيا لمساعدة الآلاف من المصريين والليبيين الفارين من الأحداث، التى تشهدها البلاد، حيث تم التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصرى لدخول القافلة إلى قرية مساعد الليبية لتقديم المساعدة الإنسانية للسكان.
قالت رانيا إنه تم دعم مستشفى العيون لرعاية حالات مصابى ثورة 25 يناير، وكذلك دعم البورصة المصرية من خلال مبادرة العاملين بالمؤسسة للتطوع لدعم البورصة، إضافة إلى تنظيم قوافل إغاثة للأسر الأكثر تضرراً من وراء الأحداث السابقة، خاصة أصحاب أجور اليومية. وأكد الدكتور رضا سكر المدير التنفيذى لبنك الطعام بأنهم وزعوا الأطعمة على المصريين الفارين من ليبيا إلى تونس بمساعدة السفارة المصرية هناك و شركة مصر للطيران. وأشار بولا جميل منسق مبادرة "إنا إنسان" بان نحن نرفع شعار "إنسان" وهذا الإنسان ليس مسلما أو مسيحيا يحاول أن يجد حلولاً للمشاكل المحيطة به.
"على الهوا".. آلاف العمال يحتشدون بميدان التحرير للاحتفال بعيد العمال.. والمجلس العسكرى يهنئ الشعب المصرى بعيد العمال.. واشتباكات فى عمومية الأطباء بسبب الإضراب
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار
- آلاف العمال يحتشدون بميدان التحرير للاحتفال بعيد العمال.
- المجلس العسكرى يهنئ الشعب المصرى بعيد العمال.
- المجلس العسكرى: إجراءات رادعة للحفاظ على الوحدة الوطنية ووأد الفتنة.
- وزير الأوقاف يجتمع مع المشير والعيسوى لبحث أزمة مسجد النور.
- اشتباكات فى عمومية الأطباء بسبب الإضراب.
الفقرة الرئيسية
الضيوف:
- محمد العبد العظيم أحد عمال غزل المحلة.
- خالد على مدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
- الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى والإستراتيجى الدولى.
قال محمد عبد العظيم أحد عمال غزل المحلة إن القوة الشرائية هى التى تحدد الحد الأدنى للأجور، ولابد من مراعاة فارق الأسعار عند وضع الحد الأدنى، لافتا إلى أنه تم تحديد قيمة الحد الأدنى عند 1200 جنيه فى عام 2005 ولابد من مراعاة فارق الأسعار التى حدثت فى الفترة الأخيرة.
فيما قال خالد على، مدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إنه لا يمكن مناقشة قضية الحد الأدنى للأجور بمعزل عن السياسات الاقتصادية بمصر، لافتا إلى أنه لابد وأن يتناسب الحد الأدنى مع الأسعار ومعدل التضخم، مطالبا بضرورة الإقلاع عن فكرة المستشارين التى تكلف الدولة حوالى 12 مليار جنيه سنويا.
ومن جانبه أشار الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادى والإستراتيجى الدولى، إلى أنه لابد من أى مواطن أن يحصل على حقه فى أن يحيا حياة كريمة، والتى تطلب تطوير الخدمات الصحية والتعليمية، لافتا إلى أنه فى حال رفع الأجور دون دراسة من الممكن أن يجير ذلك على القطاعات الخاصة بالصحة والتعليم.
وأضاف الخبير الاقتصادى أن دخل البلد نقص بعد الثورة بسبب تعطل السياحة، ونقص الاستثمارات والتحويلات، بجانب رجوع العمالة المصرية خارج البلاد نتيجة للثورات العربية، لافتا إل أنه لابد وأن تكون هناك سياسات اقتصادية تعتمد على الخبرة وأصل المعرفة، وتقوم على العدالة الاجتماعية، وأن يكون هناك نوع من أنواع التكاتف من أجل الارتقاء لربط العمل بالإنتاج.
وأشار رشاد، إلى أنه لابد من الاستعانة بالأمن فى المجتمع من أجل القضاء على الفوضى، وسرعة الانتهاء بعدالة من التحقيقات المرتبطة بالفساد ونشر ذلك داخل الوسائل الإعلامية، وإرسال رسالة واضحة المعالم للعالم أجمع بأننا ليس ضد الاستثمار، ولابد وأن تتدخل الدولة للقضاء على الاحتكار وأن بكون لها دور المنافس فى السوق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.