جامعة المنصورة تحتفل بتخريج الدفعة ال8 من الطلاب الأجانب ببرنامج «مانشستر» الطبي

احتفلت جامعة المنصورة، الأحد، بتخريج الدفعة الثامنة من الطلاب الأجانب «الدوليين» لبرنامج «المنصورة- مانشستر» الطبي وسط فرحة كبيرة من الطلاب وأسرهم، حيث توافدت عشرات الأسر من دولتي ماليزيا وسنغافورة على الجامعة يحملون الورود والشكولاتة للمشاركة في احتفال كلية الطب بتخريج أبنائهم بعد 6 سنوات دراسة.
وحرص الطلاب الأجانب على إلقاء كلمات الشكر لأساتذتهم ولأسرهم الذين تحملوا تغربهم في مصر على مدار 6 سنوات كاملة من أجل الحصول على شهادة التخرج من كلية طب المنصورة بما يعادل شهادة الطب من جامعة مانشستر بإنجلترا.
حضر احتفال تخريج الدفعة الثامنة لطلاب «المنصورة – مانشستر» الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس الجامعة، محمد حنيف عبدالرحمن، سفير ماليزيا في القاهرة، والدكتور محمد عطية، نائب رئيس الجامعة، والدكتورة نسرين صلاح، القائم بعمل عميد كلية الطب، والدكتور أشرف شومة، مدير البرنامج، والدكتور أسامة الشحات، نقيب أطباء الدقهلية، ومشرفي البرنامج من المنصورة وجامعة مانشستر.
وقال الدكتور أشرف شومة، مدير البرنامج، إن عدد الطلاب يتجاوز 200 طالب، منهم 122 طالب دولي متخرج من 20 جنسية مختلفة، ونتشرف باستضافة سفير ماليزيا لتهنئتهم واستضافة عائلات كاملة من ماليزيا وسنغافورة ليشاركوا الطلاب فرحتهم بتخرجهم، وهم الآن سفراء مصر في كل العالم ومن حقهم أن يحصلوا على وظائف في جامعة مانشستر بعد التخرج.
وعن برنامج مانشستر، أوضح «شومة» أنه برنامج تعليمي متطور بدأنا فيه من 2006، بنظام يعتمد على حل المشكلات الطبية ولم يكون معروف في مصر في هذا الوقت، وأخذناه من جامعة مانشستر وطبقناه على أولادنا وكل سنة نضيف الجديد من خلال عقود موثقة بين الجامعتين وكل ما يجد في مانشستر يصدر لطب المنصورة لتنفيذه وهذا ينعكس على طلابنا، والأعداد المقبولة لدينا ولهذا عدد الطلاب الأجانب في ازدياد مستمر إضافة إلى الفرص التي نمنحها لطلاب للدارسات العليا لدينا أو خارج مصر تتزايد باستمرار.
وفي نهاية الحفل ردد الطلاب الخريجين قَسَمَ الطبيب خلف الدكتور أسامة الشحات، نقيب أطباء الدقهلية، ليبدأوا بعدها مرحلة جديدة في حياتهم، قائلا: «كنتم طلاب، وبعد هذا القسم أصبحتم زملاء في المهنة».
وقال نقيب أطباء الدقهلية إنه شرف كبير للمنصورة ومصر كلها تخريج هذا الكم من الأطباء الأجانب من جامعة مصرية عريقة ليكونوا سفراء لمصر في بلدانهم، وأتمني لهم المستقبل الباهر ومزيد من التواصل مع وطنهم الثاني مصر.