عقد مجلس قطاع شؤون التعليم والطلاب بجامعة عين شمس، برئاسة الدكتور عبدالفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وستعرض المجلس الرؤية العامة لتطوير العملية التعليمية. وأكد سعود، على أهمية تطوير التعليم بإستحداث حلول غير تقليدية تتناسب مع الواقع والإمكانات، وكذلك الخطة المستهدف تقديمها للطلاب ذوى الإحتياجات الخاصة من خلال مركز ذوى الإعاقة والمقترح المقدم المقدم من مركز الإبتكار لتفعيل النشاط الطلابي، مشيرًا إلى زيادة دعم صندوق التكافل الاجتماعي بالكليات حيث تم ضخ ما يزيد عن 500 ألف جنيه في أرصدة الكليات لاستمراره تطوير الخدمات المقدمة للطلاب المستحقين. وأوضحت الدكتورة منى عبدالعال، أستاذ الصحة العامة ومدير إدارة تطوير التعليم الجامعي، خطة الإدارة والتي تستهدف الإهتمام بجودة التعليم والتعلم مدى الحياة والذى يتماشى مع رؤية مصر 2030 بما يتناسب مع سوق العمل والتصنيفات العالمية، مشيرة إلى أن الخطة تقوم على تطوير 3 محاور: الأول، يتمثل في الأفراد ويشمل تنمية قدرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وعقد العديد من الشراكات الدولية التي تستهدف تطوير العنصر البشري وتقديم الدعم والتشجيع والتواصل اللازم والمستمر. وأضافت أن المحور الثاني يرتبط بتطوير العملية التعليمية بداية من تطوير البنية التحتية وتطوير إستراتيجية التعليم والتعلم وطرق التقويم والبحث العلمي من خلال إستراتيجية موحدة لجميع الكليات تتبنى التعلم الإيجابى، ويتضمن المحور الثالث التوسع في استخدام التكنولوجيا وكافة الوسائل التكنولوجية في التعليم. وأشارت الدكتورة رنا الهلالي، أستاذ الطب التأهيلي ومدير مركز ذوي الإعاقة بالجامعة، إلى خطة الخدمات المستهدف تقديمها للطلاب ذوي الإحتياجات، وأهداف المركز، وهي: عمل مجتمع جامعي بلا حواجز للطلاب ذوي الإعاقات وتحقيق فرصة تعليمية تجعل لهم فرصة متكافئة مع أقرانهم الأسوياء وكذلك دمجهم في الحياة الجامعية والأنشطة الطلابية وإزالة كافة العقبات أمامهم، مشيرة إلى بعض التحديات التي تواجههم في منظومة التعليم وأيضًا في التعايش داخل الجامعة.
