أعلنت شركتا «جارودا» وليون إير، الإندونيسيتان أنها ستعيدان النظر في طلبيات الطائرات البوينج 737 ماكس في أعقاب تحطم الخطوط الجوية الإثيوبية ET302 في 10 مارس والذي أودت بحياة 157 شخصًا بعد وقت قصير من إقلاعها من أديس أبابا، فيما أكدت لجنة سلامة النقل الإندونيسية (KNKT) أيضًا أنها ستسرع في إصدار تقرير الحادث الخاص برحلة Lion Air JT6، وهي طائرة من الطراز نفسه والتي تحطمت في بحر Java في 29 أكتوبر 2018. وقال مدير شركة «جارودا» وهي الشركة الوطنية لدولة إندونيسيا إن شركته فقدت ثقتها في الطراز (737 MAX) بعد حادثين مميتتين، وأنها تجري الآن محادثات مع شركة بوينج لإلغاء محتمل لما تبقى من طائرات 73 MAX 8s والبالغ عددها نحو 49 طائرة، وكان من المقرر أن تتسلم جارودا ال 49 طائرة المتبقية حتى عام 2030، كجزء من صفقة من 50 طائرة تم توقيعها في عام 2014، كما ناقشت شركة ليون إير فكرة إلغاء طلبها لأكثر من 180 طائرة بوينج 737 MAX، وأنها بدأت التخطيط للتعاقد على طائرات من طراز إيرباص الأوروبية من طراز A320. لكن لا تزال الشركة تدرس شرعية الأمر، على الرغم من أن مدير شركة الطيران دانييل بوتوت قال إن شركته قد علقت تسليم أربع طائرات من نفس الطراز كان مقرر تسلمهما هذا العام، كانت شركة Lion Air قد وجهت تهديدات مماثلة في ديسمبر 2018، عقب تحطم طائرة JT610 في أكتوبر، وكانت هناك خلافات بين شركة بوينج وشركة الطيران حول المسؤولية، يذكر أن مجموعة ليون إير التي تتخذ من ماليزيا وإندونيسيا مقرات لها تمتلك طرازات من MAX 8 وMAX 9 في الخدمة، غالبيتها تابعة لشركة ماليندو وتاهي ليون اير الفرعية في ماليزيا وإندونيسيا.
