نائب وزير الصناعات الأولية الماليزي: مستعدون لتوفير مصدر مضمون لزيت النخيل لمصر

قال شمسول إسكندر، نائب وزير الصناعات الأولية الماليزي، إن مصر تستطيع الاعتماد على ماليزيا للحصول على مصدر مضمون من زيت النخيل، مشيرا إلى هناك فرصة متميزة للتبادل التجاري، خاصة في منتجات زيت النخيل الماليزي ذات الصيت العالمي وعلى أعلى نطاق سواء في قطاع الإنتاج الغذائي أو غيره، مثل إنتاج زيت الطهي المخلوط، والدهون الصلبة القائمة على النخيل، خاصة السمن النباتي ومنتجات الحلويات وكافة المركبات المكملة المستخدمة في التركيبات الكيميائية المختلفة.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها مجلس زيت النخيل الماليزي بالقاهرة، على هامش زيارة وفد من وزارة الصناعات الأولية الماليزية لمدة يومين، حيث يعقد عدد من اللقاءات مع المسؤولين المصريين، منهم الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وذلك من أجل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين
وقال «إسكندر»: إن «ماليزيا حريصة على اكتشاف المزيد من الفرص وزيادة التعاون مع مجتمع الأعمال المصري، خاصة في قطاع زيت النخيل والصناعات المطاطية»، مشيرا إلى أن هناك فرصة كبيرة في السوق المصرية لدعم صناعة زيت النخيل الماليزي متعدد الفوائد لزيادة الاستثمارات في مجال صناعة الزيوت والدهون المصرية والتركيبات المكملة للصناعات المطاطية للاستخدام الصناعي في القطر المصري.
وأضاف «إسكندر» أن «الصناعات المطاطية الماليزية تعد عنصرا رئيسياً في الاقتصاد الماليزي»، مؤكدا أن ماليزيا الآن تعتبر المصدر الرئيسي لمنتجات المطاط، خاصة القفازات المطاطية والواقيات الذكرية والقسطرة، قائلا: إن «ماليزيا لديها أكثر من 300 مصنع تمثل تلك الصناعات، وتنتج مجموعة واسعة من المنتجات المتميزة تشمل أكثر من 1000 نوع مختلف من منتجات المطاط لمختلف الصناعات والتطبيقات».
وفي تعليقه على سوق الصناعات المطاطية الماليزية في مصر، قال «إسكندر»: إن «السوق المصري بالنسبة لماليزيا هو سوق كبير، ويعتبر لاعب رئيسي فى المنطقة فهو يعد ثالث أكبر سوق للمطاط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
ودعا «إسكندر» الشركات المصرية إلى المشاركة والاستثمار في مدينة كيداه للمطاط التي تم تطويرها حديثًا والتي تبلغ مساحتها 600 هكتار في ماليزيا، وهي منطقة صناعية مخصصة لإنتاج المطاط، فضلا عن تميزها بقطاع البحث والتطوير والخدمات المرتبطة به.