قال نائب وزير الصناعات الأولية الماليزي شمسول اسكندر آكين، إن مصر تستطيع الاعتماد على ماليزيا للحصول على مصدر مضمون من زيت النخيل، مؤكدا أن سوق الصناعات المطاطية الماليزية في مصر يمثل لماليزيا سوق كبير ويعتبر لاعب رئيسي في المنطقة فهو يعد ثالث أكبر سوق للمطاط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشاد آكين - خلال اجتماع "قادة قطاع إنتاج الزيوت في مصر وماليزيا" - بنمو حركة التصدير للمنتجات المطاطية بنسبة 24.5٪ في عام 2017 مقارنة بالعام السابق، مشيرا إلى أن ماليزيا حصدت حوالي 31 مليون دولارًا من إجمالي الإيرادات من السوق المصري وشكلت القفازات المطاطية 77 ٪ من إجمالي سوق المطاط الماليزي في مصر. وأضاف نائب وزير الصناعات الأولية الماليزي، أن هناك فرصة متميزة للتبادل التجاري خاصة في منتجات زيت النخيل الماليزي ذات الصيت العالمي وعلى أعلى نطاق سواء في قطاع الإنتاج الغذائي أو غيره مثل إنتاج زيت الطهي المخلوط والدهون الصلبة القائمة على النخيل وخاصة السمن النباتي ومنتجات الحلويات و كافة المركبات المكملة المستخدمة في التركيبات الكيميائية المختلفة. شارك في الاجتماع أكثر من 90 شخصية ضمت مسئولين من وزارة الصناعة الأولية الماليزية وممثلين عن مختلف الوزارات المصرية مثل الإنتاج الحربي والاستثمار والتعاون الدولي وغرفة الصناعات الغذائية فضلا عن وزارة قطاع الأعمال كما حضر مسئولي شركة الزيوت والدهون والصناعات الغذائية وعدد من ممثلي الغرف التجارية والمهتمين بتلك الصناعة الهامة وممثل للمجلس النواب المصري. ومن المقرر أن يعقد نائب الوزير الماليزي خلال زيارته التي تستغرق يومين عدد من اللقاءات الفعالة مع المسئولين المصريين وعدد من صناع القرار وذلك من أجل تعزيز اطر التعاون الثنائي بين البلدين، ومن المقرر أن يزور مصنع للسمن النباتي ومصنع لزيت الطعام. وأضاف نائب الوزير الماليزي، أن سوق الصناعات المطاطية الماليزية في مصر، سوق كبير وتعتبر مصر لاعبا رئيسيا في المنطقة فهو يعد ثالث أكبر سوق للمطاط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكد أن هناك فرصة كبيرة وفيرة سيكون لها شأن في السوق المصرية لدعم صناعة زيت النخيل الماليزي متعدد الفوائد لزيادة الاستثمارات في مجال صناعة الزيوت والدهون المصرية والتركيبات المكملة للصناعات المطاطية للاستخدام الصناعي في القطر المصري.
