قام عمار دوجلاس أوجاه إمباس وزير السلع والزراعة الماليزى أمس بإفتتاح المؤتمر والمعرض المصرى الماليزى الثالث لتجارة زيوت النخيل اليوم في فندق كيمبنسكي. وقام المؤتمر الذى جاء تحت عنوان "المؤتمر والمعرض التجارى الماليزي المصري لزيت النخيل (POTS) 2015 "، بإلقاء الضوء علي المواضيع المتعلقة بتنمية الزيوت والدهون المصرية بالإضافة إلي وضع حلول للمشاكل التي تؤثر علي زيوت النخيل في الشرق الأوسط. ويتحدث خلال المؤتمر مجموعة من الخبراء ورواد الصناعة في ماليزيا ومصر وإنجلترا، كما يناقش المؤتمر الوضع الحالي لزيوت النخيل وكيفية تطويره, كما سيتحدث عن إستخداماته وفوائده وسيقوموا باعطاء تصور لتتطور الأسعار المستقبلية. ويتيح (POTS) مصر 2015 الفرصة لإنشاء تعاون بين دول المنطقة كما يهدف أيضا ًلزيادة سوق زيت النخيل الماليزي من خلال تحسين صناعة الزيوت والدهون المصرية النامية لتصبح المورد الرئيسي والدائم لزيوت النخيل ومنتجاتها. وصرح وزير الزراعة الماليزى بأن زيوت النخيل هى أكثر زيوت الطعام التى يتم أستيرادها فى مصر حيث بلغ حجم الواردات 881,000 ألف طن في عام 2014. وتقدر حصة زيوت النخيل الماليزية ب 350,000 ألف طن أو 39,7% من اجمالى زيوت النخيل المستوردة بما يعادل 150 مليون دولار أمريكي، ويتصدر أنواع زيوت النخيل المستوردة زيت النخيل المكرر وزيت أولين النخيل المكرر وزيت أستيارين النخيل المكرر. لافتا إلي أن هذا الحدث لا يهدف فقط لعرض المنتجات الماليزية ولكن أيضاً لنشر أحدث المعلومات عن زيوت النخيل والزيوت والدهون العالمية, والأهم من ذلك توطيد شراكة العمل بين مصر وماليزيا". معلنا تشجيعه لرجال الأعمال المتواجدين فى هذا الحدث لأغتنام الفرصة لأقامة شراكات من شأنها وتحقيق الربح التجارى المشترك، الى جانب تحسين العلاقات التجارية الخاصة لهذة السلع الهامة فأن (POTS) مصر 2015 يعد المكان المناسب للعملاء الحاليين والجدد لتقوية تجارة زيت النخيل لتلبية الطلب كما شجع الوزير الماليزي الأطراف المعينة فى مصر وماليزيا لإقامة شراكات فى مشروعات جديدة ذات عائد أستثمارى كبير فى مصروماليزيا. ويعد (POTS) مصر 2015 رقم 35 من سلسلة قد بدأت منذ عام 2006 وقد قام بتنظيم هذا الحدث كلا من مجلس زيت النخيل الماليزى وهيئة زيت النخيل الماليزى وبدعم من غرفة الصناعات الغذائية بمصر. جدير بالذكر أن ماليزيا تتمتع الآن برخاء إقتصادي و نمو يحدث من خلال الأساسات القوية للصناعة وإيرادات التصدير، وأصبح زيت النخيل معروف من خلال الأبحاث الصناعية و البيئية أنه زيت آمن وعالي الجودة وخالي من الدهون المتحولة مما يساعد على النمو الإقتصادى المحلي وعلي الموارد البيئية. ويتم الحرص علي تفعيل أحدث نتائج الأبحاث علي طرق زراعة وإدارة هذا المنتج بما يتماشي مع المقياس العالمية.