مسؤول ب«شركات السياحة» يدعو لتفعيل مبادرة «المركزي» لصيانة الفنادق

دعا مودي الشاعر، نائب رئيس لجنة تسير أعمال غرفة شركات السياحة، إلى ضرورة تفعيل مبادرة البنك المركزي لتلبية احتياجات الفنادق، وتنفيذ عمليات الصيانة التي توقفت منذ فترة طويلة بفعل تراجع السياحة، عقب حادث الطائرة الروسية، واستعدادًا لعودة الحركة من روسيا.
وقال «الشاعر»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن هناك بعض المقاصد السياحية، مثل الغردقة، لديها جاهزية لكن بنسبة ما لاستقبال عودة حركة السياحة الروسية، بينما هناك بعض المقاصد، مثل شرم الشيخ، خاصة أن الفنادق به كانت تعتمد بشكل كبير على السوق الروسية، وبالتالي عقب تأثر الحركة الوافدة إلى المقاصد السياحية المصرية بشكل عام، وشرم الشيخ بشكل خاص، كانت الفنادق تعاني بشكل كبير، وفي حاجة ماسة للتجديد والصيانة حتى تتمكن من استقبال الحركة الوافد.
وأضاف أن «ظاهرة حرق الأسعار من جانب شركات (ألمانية- مصرية) تؤدي إلى أن الشركات الكبرى العالمية التي تعمل في تسويق المقاصد المصرية تقلل من حجم الدعاية له، كما أن نوعية الحركة الوافد من حرق الأسعار تكون شرائح منخفضة الإنفاق، وتؤثر سلبا على حجوزات الشتاء».
وتابع: أن «منظمي الرحلات يعانون بشدة من قضية صرف مستحقات دعم الطيران، الأمر الذي يؤثر سلبا على قرار منظمي الرحلات في زيادة حجم الحركة التي يتم توجيهها إلى المقاصد السياحية المصرية».
وفي المقابل، أكد ناجي عريان، نائب رئيس غرفة الفنادق السابق، أن الفنادق المصرية ليست في المستوى الذي يؤهلها لاستقبال حركة السياحة في حالة عودة السياحة الروسية، مشيرا إلى وجود أزمة في العمالة الماهرة، التي جانب كبير منها هجرة القطاع مع ثورة يناير وتداعياتها على القطاع السياحي.
وأوضح أن تدريب العمالة يستغرق فترة من 4 إلى 6 أشهر من أجل تطوير المهارات وثقلها وخلق كوادر جديد، مطالبا وزارة السياحة بالعمل على إعادة برامج التدريب.
وشدد «عريان» على ضرورة تنفيذ مبادرة البنك المركزي للقطاع السياحي، حتى يتمكن من استقبال الحركة الوافد خاصة مع تردي أحوال الفنادق، فيما كشف عن أهمية استثمار تحريك جانب كبير من حركة السياحة الأوروبية التي كانت تتجه نحو تركيا إلى مقاصد سياحية أخرى، مشيرا إلى أن ذلك فرصة للحصول على جانب من تلك الحركة للمقاصد المصرية.