احتجاجات طلابية في 3 محافظات.. والمئات يتظاهرون أمام معهد شقيق «سوزان» بالمنيا

شهدت 3 محافظات، السبت، العديد من الاحتجاجت الطلابية، حيث تظاهر مئات الطلاب بالمعهد العالي للتكنولوجيا بمدينة المنيا الجديدة، الذي يمتلكه الدكتور مصطفى ثابت « شقيق سوزان مبارك»، بينما شهدت كلية الآداب بالمنصورة، مظاهرة حاشدة ضد رئيس قسم اللغة العربية بدعوى تسببه في انتحار طالب، وتظاهر نحو 200 من أساتذة وطلاب كلية الزراعة بدمنهور للمطالبة بنقلهم من مقر الكلية الحالى ل«عدم صلاحيته للدراسة».
واحتج طلاب المعهد العالى للتكنولوجيا، بالمنيا، على عدم حصول المعهد على شهادة المعادلة ومساواتهم بخريجي كليات الهندسة، التي تسمح لهم بالانضمام لنقابة المهندسين، واتهم المتظاهرون الدكتور مصطفى ثابت، بتضليلهم منذ 5 سنوات بأن المعهد حاصل على شهادة المعادلة من وزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للجامعات، وأوضح الطلاب أن المشرف العام على المعهد كشف عن عدم اتخاذ إجراءات هذا الأمر إلا في 13 مارس الماضي عقب اندلاع ثورة 25 يناير.
وفى الدقهلية، نظم المئات من طلاب كلية الآداب قسم اللغة العربية مظاهرة داخل الكلية للمطالبة بإقالة الدكتور علي الغريب، أستاذ الآداب الجاهلي ورئيس قسم اللغة العربية، والتحقيق معه في سب الطلاب والطالبات بألفاظ نابية وخادشة للحياء وتعمده رسوب الطلاب في مادته، وتسببه في انتحار الطالب محمد محمود عبدالعزيز، بالفرقة الثانية، منذ 10 أيام داخل منزله بالمحلة الكبرى، بعد تأكده من رسوبه في مادة الأدب الجاهلي ب«التيرم الأول».
وواصل طلاب كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة، اعتصامهم المفتوح لليوم التاسع عشر، أمام مبنى الكلية للمطالبة بإقالة الدكتور السعيد الشربيني السعيد، عميد الكلية، و3 من رؤساء الأقسام ، لاتهامهم بالسب وتعمد رسوب الطلاب، ورفض المعتصمون التفاوض مع العميد حتي يتم تنفيذ المطالب كافة.
إلى ذلك تظاهر نحو 200 من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بكلية الزراعة جامعة دمنهور، للمطالبة بتوفير مكان لائق للكلية، بدلاً من مقرها الحالي بالبستان،«الذي لا يصلح للدراسة»، بحسب قول المتظاهرين، مشيرين إلى أنه يعاني من نقص في جميع الخدمات بالإضافة إلى عدم توافر مياه الشرب الصالحة، مما أدى إلى انتشار التيفود بين طلاب المدينة الجامعية.
يذكر أن عدداً كبيراً من طلاب كلية الزراعة، كانوا قد نظموا مظاهرات في شهر مارس الماضي، احتجاجاً على قرار نائب رئيس الجامعة، بنقل عدد من الأقسام من مقر الكلية بالبستان إلى مدينة دمنهور، واعتصموا داخل مدرجات الكلية بالبستان حتى تم إصدار قرار باستمرار الدراسة بالبستان ودمنهور.