وصايا أوباما ل«ترامب»: رفض التمييز ضد مسلمي أمريكا والارتجال

أسدى الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، عددا من النصائح لخليفته دونالد ترامب، فى آخر لقاء صحفى له.
وفيما يلي استعراض لأهم النصائح التي قدمها أوباما إلى ترامب، الذي تسلم مهام منصبه الجمعة:
- ضرورة الإبقاء على أعراف محددة وتقاليد مؤسسية بعينها، والتيقن من أن وجودها له مبررات منطقية، رافضا التمييز ضد مسلمي أمريكا.
- يتعين على ترامب أن يدرك أن إدارة البيت الأبيض تختلف عن أى مهمة أخرى، وأن هناك فرقا بين الحكم والحملات الانتخابية، واتباع الإجراءات التقليدية قد لا يروق لترامب، والارتجال الذى اعتاده قد لا يمكنه من إدارة البلاد.
- يتعين على ترامب بمجرد دخوله البيت الأبيض بعد أدائه اليمين الدستورية، أن يدرك حقيقة أنه بات مسؤولاً عن أكبر دولة على وجه الأرض، وأن هذا العمل لا يمكن أن يدار كمشروع تجارى عائلى.
- ضرورة اتباع علاقات وثيقة مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وأكد أن ترامب «لن يتمكن من اتخاذ قرارات صائبة بدون بناء علاقات من الثقة مع المجتمع الاستخباراتى».
- ضرورة أن يحيط ترامب نفسه بفريق عمل قوى داخل البيت الأبيض لضمان نجاح المهام التى يجب أن يقوم بها، وذلك تعليقا على الانتقادات الموجهة للعديد من أعضاء إدارة الرئيس الجديد.
- طرق التواصل التى استخدمها ترامب للحفاظ على قاعدة مؤيديه غير تقليدية، ومؤسسة الرئاسة حاولت إقصاءه عنها، ولكنه تجاهل النصيحة، واعترف بأن هذا التجاهل خدم ترامب فى الانتخابات.
- قال أوباما إن ترامب الآن بات فى مرحلة بناء مؤسسة حكم، وهذا يعد اختبارًا له وللأفراد الذين وعدهم بأنه قادر على تحقيق رؤيته.
- استخدام المسؤولين مواقع التواصل ينطوى على خطورة، ورغم أن تلك المنصة أنجحت ترامب فإن حل المشكلات يختلف عن نشر التغريدات.
- جاءت الوصية الختامية لأوباما مختلفة، إذ وجهها للمواطنين الأمريكيين متحدثًا فيها عن خليفته، قائلاً: «لا تستهينوا بترامب، فإنه الرئيس ال45 للولايات المتحدة».