مزارعون يستغلون الإجازة لحرق قش الأرز بالدقهلية

استغل عدد كبير من المزارعين بمحافظة الدقهلية، يوم الإجازة الأسبوعية وحرقوا قش الأرز داخل أراضيهم للتخلص منه والبدء في زراعة البرسيم مستغلين انخفاض الرقابة من مسؤولى البيئة والزراعة، حيث انتشرت الأدخنة نتيجة للحرق بطرق السنبلاوين والمنصورة- ميت فارس والمنصورة – بدواى.
وحرر أبوالمعاطي حلمى، نائب رئيس مدينة شربين، محضرا ضد المواطن تحسين ج. ي، التابع لجمعية الألف الزراعية، لقيامه بحرق قش الأرز داخل أرضه الزراعية على المكشوف، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية، وذلك أثناء المرور على الأراضي الزراعية بنطاق الوحدة المحلية بقرية الحصص بحضور عطية عبدالعزيز، سكرتير الوحدة المحلية، ومدير الإدارة الزراعية بشربين.
وعقدت رئاسة مركز ومدينة طلخا بعقد مؤتمر بالتعاون مع جهاز شؤون البيئة بالدقهلية بمشاركة المهندس هاشم عبدالوهاب، رئيس المدينة، للتوعية بمخاطر حرق قش الأرز وتعظيم الاستفادة منه، بما يعود بالنفع العام على الدولة والمزارعين.
وأكد أحد المزارعين على قيامه باستخدام ماكينة تحويل قش الأرز إلى بالات للاستفادة منها بتدويرها مرة أخرى، سواء بالبيع أو تصنيع الأعلاف، وتم تشكيل لجان من الإدارة الزراعية والجمعيات الزراعية التابعة لها، وذلك لمراقبة الوضع الميداني لجميع نواحي المنطقة وزراعات الأرز على مدار الساعة لمتابعة المساحات التي يتم حصادها أولًا بأول للتأكد من عدم حرق قش الأرز.
وفى دكرنس، أكد المهندس أحمد حسن طلبة، مدير الإدارة الزراعية بدكرنس، أن عدد مواقع تجميع قش الأرز زادت هذا العام بنطاق المركز إلى 17 موقعًا بزيادة الضِّعف عن العام الماضي بحيث تغطى كل نواحي الإدارة، مؤكدا أنه لا يوجد مبرر للمزارع لحرق قش الأرز حيث أمامه العديد من الحلول والخيارات.
وقال إنه على المزارع إما أن ينتفع هو بالقش الناتج من حصاد حقله بتغذية ماشيته عليها من خلال التنسيق مع جهاز الإرشاد بالإدارة الزراعية بدكرنس في عمل كومات سمادية أو عمل علف ورفع قيمته الغذائية أو يقوم بتسليمه للمزارعين الذين يقومون بتجميع القش بالتنسيق مع الجمعية الزراعية التابع لها وتسليمه للشركات المتعاقدة مع البيئة.