«المصري اليوم» تنشر أسماء الأدوية الناقصة بالصيدليات

حصلت «المصري اليوم» على نشرة نواقص الأدوية عن شهر مايو الماضي، والصادرة عن وزارة الصحة، حيث بلغ عدد الأدوية التي لا يوجد لها بديل أو مثيل 39 صنفا، تستخدم لعلاج أمراض الكبد والسكر والضغط وتجلط الدم والشلل الرعاش والأمراض النفسية والتخدير والحروق.
ووفقًا للنشرة، فإن عدد الأدوية الناقصة التي لها بدائل متاحة يجب استشارة الطبيب عند تناولها، بلغ 210 أصناف، تستخدم لعلاج البرد والحموضة والصداع والمضادات الحيوية وأدوية فيتامينات وتحسين الذاكرة وعلاج التهاب القولون، بينما بلغ عدد الأدوية التي كانت تعاني نقصا وتم توفيرها ولكن بكميات صغيرة نظرا لتعطش السوق لها 239 دواء.
من جانبها، توقعت الدكتورة ولاء فاروق، مدير إدارة نواقص الأدوية بإدارة الصيدلة بوزارة الصحة، أن تصل الفترة الزمنية اللازمة لتوفير الأدوية الناقصة من 3 ل6 شهور، مؤكدة أن الشركات تسابق الزمن لتوفير أدويتها الناقصة بعد التحذير الصادر من الوزير بسرعة إنتاج النواقص خلال 3 شهور وإلا يتم إلغاء قرار تحريك الأسعار.
وأوضحت «فاروق»، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أن الوزارة تتواصل مع الشركات على مدار الساعة، عقب المهلة الزمنية التي أمهلها وزير الصحة للشركات لتوفير النواقص، لمعرفة خطة كل شركة في توفير الدواء الناقص.
وأشارت إلى أن عددًا من الأدوية الناقصة تم توفيرها خلال الأيام الماضية، مثل أدوية الضغط وبعض الأدوية النفسية والعصبية، ولاحظنا تحركًا في الأسواق، ولكن أزمة النواقص مازالت مستمرة، مؤكدة أن الشركات نفسها ستسعى لتوفير النواقص في أقرب وقت، لأنها مستفيدة من تحريك الأسعار، حيث تصل بعض الأصناف الزائدة لعدد من الشركات لأكثر من 200 مستحضر.
ونوَّهت بأن الأدوية الحكومية التابعة للشركة القابضة للأدوية، تحتل الصدارة في الأصناف الناقصة، حيث تستحوذ وحدها على 50% من النواقص، فيما تتقاسم الشركات المحلية والشركات الأجنبية النصف الآخر، مؤكدة أن أدوية الطوارئ والأدوية المنقذة للحياة متوافرة بكثرة ولا توجد أي أزمة بشأنها.
أسماء نواقص الأدوية