كشفت نشرة نواقص الأدوية الصادرة عن الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، تزايد عدد الأدوية التي تشهد نقصًا في الصيدليات، خلال شهر يناير الماضى، مقارنة بالأشهر السابقة، حيث بلغ عدد الأصناف التي لا يوجد لها أي مثيل 42 صنفًا، فيما بلغ عدد الأدوية التي تشهد نقصًا ملحوظًا لكن لها بدائل يمكن استخدامها شريطة استشارة الطبيب، 193 صنفًا. ووفقًا للنشرة فإن الأدوية التي تشهد نقصًا ولا يوجد لها أي بديل تُستخدم لعلاج مرضى السكر «مينيدياب 5 مجم أقراص»، والكبد «أورسوجول 250 مجم»، والسرطان «ميثوتركسيت 50 مجم»، وارتفاع ضغط الدم «الدوميت 250 مجم»، و«بيتاولك 100 مجم»، وأدوية أخرى لعلاج مرضى الشلل الرعاش والأمراض النفسية، واضطرابات الجهاز الهضمى وتجلط الدم والحروق والتخدير. وشملت النشرة 213 صنفًا دوائيًا ناقصًا بالصيدليات، لكن تم البدء في توفيرها بالأسواق بكميات صغيرة نظرًا لنقصها لفترة طويلة وتعطش السوق لها، فيما أكدت إدارة النواقص عدم وجود أي نقص في الأدوية المنقذة للحياة، والتي تشمل 99 صنفًا دوائيًا. وأكد مسئولون بالإدارة المركزية اتخاذ إجراءات صارمة للتأكد من تواجد تلك الأصناف وعدم حدوث أي نقص بها، موضحين أنه تم الاشتراط على الشركات المنتجة لها عدم تصديرها إلى الخارج إلا بعد تغطية احتياجات السوق المحلية.