حذف منهج فبراير من صفوف النقل يجدد ثورة أولياء الأمور ضد وزير التعليم

تجددت ثورة أولياء الأمور على المناهج الدراسية، بعد إعلان وزارة التربية والتعليم رسمياً عن الأجزاء التي وافق الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التعليم، على عدم إدراجها بامتحانات نهاية العام، وهى مناهج شهر فبراير، والتى تم عقد امتحانات الميد تيرم بها، وذلك لطلاب النقل «الصف الأول والثانى والثالث والرابع والخامس الابتدائى والصفين الأول والثانى الإعدادى» واعتبار منهج شهر فبراير للاطلاع فقط.
وأعلن أولياء الأمور المنظمين لحملات «تمرد على المناهج الدراسية، ومناهجكم باطلة، وثورة على التعليم» أنهم فوجئوا بقرار الوزير السبت بعدم إلغاء الوحدات الأخيرة من المناهج، تلبية لطلباتهم بعد لقائه معهم الخميس الماضي بمقر الوزارة، والاكتفاء فقط بإلغاء الدروس التي تم تدريسها في شهر فبراير من الامتحانات، كما أنه لم يخفف أي من دروس الصفين الأول والثاني الثانوي رغم أنه وعد بتخفيف مناهج صفوف النقل كلها.
وأعرب أولياء الأمور عن غضبهم من قرار الهلالى بعدم المساس بمناهج الشهادات العامة نهائياً «الصفوف السادس الابتدائي والثالث الإعدادي والثالث الثانوي»، وأكدوا أن وزير التعليم خدع الوفد الممثل لهم في اللقاء، وخالف ما تم الاتفاق عليه، وهددوا باللجوء لمجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، بعد فقد الثقة في وزير التربية والتعليم، لإجبار الوزير على تنفيذ ما وعد أولياء الأمور به.
واعتمد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، القائمة التي عرضها مديرو عموم تنمية المواد الدراسية بالوزارة، بخصوص الموضوعات التي لن تدرج في امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2015-2016.
وقرر «الهلالي» أن تكون هذه الأجزاء، للقراءة والاطلاع من قِبل الطالب، مع وضعها في الاعتبار عند وضع أعمال السنة، مؤكدا أن هذه الاجزاء لن تدخل في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، نظراً لتناولها في اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني «Mid Term»، وأكد عدم المساس بمناهج الفصل الدراسي الثاني للصفوف «السادس الابتدائي- الثالث الإعدادي- الأول والثاني والثالث الثانوي».
ونفت وزارة التربية والتعليم ما تم نشره على المواقع الإلكترونية من قائمة محذوفات المقررات الدراسية الخاصة بالأعوام الدراسية الماضية، مؤكدة عدم صحتها.
وتمثلت الموضوعات التي لن يتم إدراجها بامتحانات نهاية العام بالنسبة للغة العربية: من الصف الأول حتى الخامس الابتدائي والصفين الأول والثاني الإعدادي، تقرر اعتبار منهج شهر فبراير للقراءة والاطلاع، ولا يتم إدراجه في امتحانات الفصل الدراسي الثاني، ويقتصر امتحان نهاية الفصل الدراسي الثاني على منهج شهري مارس وإبريل فقط، والتأكيد على أن دروس القراءة والنصوص (المحفوظات والأناشيد) الموزعة في شهر فبراير هي للقراءة فقط، أما قواعد النحو والإملاء فيأتي الامتحان في مجمل خطة منهج الفصل الدراسي الثاني لأنها تراكمية.
وبالنسبة لمادة الرياضيات: من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الخامس والصفين الأول والثاني الإعدادي، تقرر اعتبار منهج شهر فبراير للقراءة والاطلاع ولا يتم إدراجه في امتحانات الفصل الدراسي الثاني، ويقتصر امتحان الفصل الدراسي الثاني في الجزء الذي تم تدريسه خلال شهرى مارس وإبريل طبقاً للتوزيع المعتمد منذ بداية العام الدراسي.
وبالنسبة لمادة العلوم: بالصفين الرابع والخامس الابتدائي والصفين الأول والثاني الإعدادي، تقرر منهج شهر فبراير للقراءة والاطلاع ولا يتم إدراجه في امتحانات الفصل الدراسي الثاني، ويقتصر امتحان الفصل الدراسي الثاني على الموضوعات الواردة في مقرر شهري مارس وإبريل حسب الخطة الزمنية المعتمدة لتوزيع المنهج، ويعتبر الدرس الثالث من الوحدة الثانية بالصف الرابع الابتدائي «مصادر الطاقة» للقراءة والاطلاع فقط.
وبالنسبة للغة الإنجليزية: من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الخامس والصفين الأول والثاني الإعدادي، تقرر اعتبار منهج شهر فبراير للقراءة والاطلاع ولا يتم إدراجه في امتحانات الفصل الدراسي الثاني، حيث تم إدراجه في امتحان نصف الفصل، ويتم اعتبار الوحدة 18 بالنسبة للصف الأول الإعدادي والوحدة 24 للصف الثاني الإعدادي للقراءة والاطلاع فقط.
وبالنسبة للتربية الدينية الإسلامية والمسيحية، من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الخامس والصفين الأول والثاني الإعدادي، فقد تقرر اعتبار منهج شهر فبراير للقراءة والاطلاع ولا يتم إدراجه في امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
وبالنسبة للدراسات الاجتماعية، للصفين الرابع والخامس الابتدائي والصفين الأول والثاني الإعدادي، تقرر اعتبار منهج شهر فبراير في كل من التاريخ والجغرافيا للقراءة والاطلاع فقط، ولا يتم إدراجه في امتحانات الفصل الدراسي الثاني.