زعيم معارضة تركيا: نطالب حكومة «أردوغان» بألا تدفع بلادنا لمستنقع دماء

أكد زعيم حزب «الشعب الجمهوري»، كمال كليجدار أوغلو، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجارات التي هزت أنقرة، السبت، ناجمة عن عمليتين انتحاريتين وسط تجمع نظمته جمعيات مدنية، مشيرا إلى أن «تركيا لا تستحق هذا المشهد، وينبغي على الجميع أن يلعن الإرهاب»، معرباً عن حزنه الشديد نتيجة سقوط ضحايا في الحادث.
ونقلت قناة «سي.إن.إن.تورك» عن كليجدار أوغلو إعلانه إلغاء كافة نشاطاته الحزبية خلال ساعات السبت، مع تأكيده عقد اجتماع موسع مع مسؤولي حزبه المعارض الرئيسي بالبلاد لتقييم ودراسة الحادث، الذي لم تتضح نتائجه حتى الآن.
وانتقد زعيم المعارضة التركية سياسة حكومة «العدالة والتنمية» لعدم قدرتها على السيطرة على الأوضاع الأمنية، مطالبا ب«حكومة مستقرة تحمي سلامة أرواح وممتلكات المواطنين، وألا تتحدث عن مكافحة الإرهاب فقط دون اتخاذ أي خطوات في هذا الصدد»، قائلا: «نطالب حكومة العدالة والتنمية بألا تدفع بلادنا لمستنقع الدماء في منطقة الشرق الأوسط».
ولقي 30 شخصا حتفهم وأصيب 100 آخرون على الأقل في الانفجار بالقرب من محطة قطار، التي كانت نقطة تجمع لمسيرة نظمتها جمعيات مدنية، منها اتحاد العمال، ونقابة العمال الثوريين، ونقابة الأطباء، وحزب الشعوب الديمقراطية الكردي، تحت شعار «السلام والديمقراطية» من محطة القطار في «كيزيلاي» إلى ميدان «صحية» بوسط العاصمة التركية أنقرة.