تخفيف الحكم على «شاكيرا وبرديس» إلى 3 أشهر في «التحريض على الفسق والفجور»

قضت محكمة جنح مستأنف العجوزة شمال الجيزة، الأحد، بقبول الاستئناف المقدم من الراقصتين «شاكيرا»، و«برديس»، على حكم حبسهما 6 أشهر مع الشغل والنفاذ، لاتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور، ونشر الرزيلة والفعل الفاضح وصناعة فيديو خادش للحياء، وخففت الحكم السابق وقضت بحسبهما 3 أشهر.
صدر القرار، برئاسة المستشار أحمد أبوالسحلي، وكانت المتهمتان حضرتا إلى محكمة شمال الجيزة للتوقيع على طلب الاستئاف، ثم إعادتهما إلى محبسهما الاحتياطى بسجن القناطر الخيرية.
وحضرت المتهمتان إلى مقر المحكمة بشارع السودان في المهندسين، من مقر حبسهما بسجن النساء في القناطر الخيرية، ولوحت «برديس» بعلامة النصر، ولم تودعا كلتا المتهمين داخل قفص الاتهام.
وكان مقيم الدعوى المحامي محمد النمر، طالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمتين، حيث إنهما دأبتا على نشر الفسق، من خلال نشر كليبي «الكمون» و«يا واد با تقيل»، اللذين تضمنا التحريض على أعمال إباحية، وتصرفات غير أخلاقية، لنشرها في المجتمع المصري.
ودفع المحامون عن المتهمتين، أمام المحكمة، ببطلان محضر التحريات، لانتفاء الركن المعنوي للجريمة، مشيرًا إلى أن تهمة خدش الحياء العام لا تنبطق على الراقصتين، وأن كيلبي «يا واد يا تقيل» و«الكمون» منتج فني يجوز قبوله أو رفضه، وهناك آراء تراهما خادشة للحياء وأخرى تعارض ذلك.
واستند المحامون في مرافعتهم إلى قرار إداري بعرض فيلم «حلاوة روح» للمطربة هيفاء وهبي، والذي كان يتضمن مشاهد خادشة للحياء.