جيش الصين يرفض التعليق على أنباء التفاوض لإقامة قاعدة عسكرية في جيبوتي

رفضت قيادة الجيش الصيني تأكيد أو نفي تقارير إخبارية تحدثت عن مباحثات بين الصين وجيبوتي لإقامة قاعدة عسكرية للأولى في منطقة القرن الأفريقى يكون مقرها جيبوتى، حيث اكتفى الناطق العسكرى الرسمى باسم القوات المسلحة الصينية، يانج جيونج، بالتعليق بأن البلدين يمتلكان علاقات تعاون عسكرى تقليدية جيدة آخذة في التحسن، مشيرًا إلى أن بلاده تمتلك اتفاقيات للتعاون مع كافة الدول، بما في ذلك جيبوتى للمحافظة على الاستقرار والسلم الإقليميين.
وكان الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جوليه، قد صرح في مايو الماضى لوكالة الأنباء الفرنسية بأن بلاده ترحب بالوجود العسكرى الصينى في بلاده التي كانت مستعمرة فرنسية سابقة، وتجاور كل من الصومال وإريتريا وإثيوبيا.
وتمتلك كل من الولايات المتحدة وفرنسا قواعد عسكرية في جيبوتى، كما أن ميناء جيبوتي مستخدم من عدد من أساطيل دول العالم، ومن بينها الأسطول الصينى لتنفيذ مهام تتعلق بمكافحة الإرهاب في القرن الأفريقي، والتصدى لقراصنة الصومال.
وتؤكد الصين دائمًا عدم رغبتها في إقامة قواعد عسكرية خارج أراضيها على الرغم من تنامى ثقلها الدولى وتفوق قواتها المسلحة وضخامة تشكيلاتها.