استمرار التحقيقات في ملابسات محاولة اغتيال الرئيس الجيبوتي إسماعيل جوليه

نفى وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف أنباء أفادت بتدهور الحالة الصحية لرئيس بلاده إسماعيل عمر جوليه إثر إصابة تعرض لها في هجوم استهدفه في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وقال وزير خارجية جيبوتى إن رئيس البلاد إسماعيل عمر جوليه لم يصب أصلا في الاعتداء الذي أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص ووقع في مطار جيبوتي الدولي بعد خمس دقائق من وصول جوليه قادما من إثيوبيا حيث شارك في اجتماع إقليمي لدول شرق إفريقيا.
وقالت مصادر أمنية جيبوتية إن منفذ الاعتداء وهو أحد أفراد الحرس الرئاسي يمثل الآن قيد الاعتقال والاستجواب بمعرفة الاجهزة الأمنية المختصة.
كما أفادت الأنباء بإصابة إدريس عبدي جالا الطبيب الخاص للرئيس الجيبوتي بثلاث طلقات استقرت اثنتان في صدره منها وأصابت الثالثة رأسه لكن الطلقات لم تؤد إلى وفاته.
وتشير التقارير الأمنية إلى أن حالة من الاستنفار الأمني تخيم على جيبوتي منذ مايو الماضي عندما نفذت القاعدة وتنظيم الشباب الصومالي المتحالف معها اعتداءات بالقنابل على أحد المطاعم في العاصمة لقى على إثره مواطن تركي مصرعه وأصيب آخرون، وكان ذلك هو الاعتداء الأول من نوعه في البلد الهادئ بمنطقة القرن الإفريقي.
تجدر الاشارة الى أن جيبوتى هى البلد الافريقى الوحيد الذى قبل بوجود قواعد امريكية على أراضيه اذ توجد به قاعدة كامب لومير الامريكية العسكرية ، وقد اصدرت واشنطن فى يونيو الماضى تحذيرا من السفر الى جيبوتى خشية تعرضهم للاستهداف هناك بعد تهديدات تنظيم الشباب وعناصر القاعدة بشن حملة عنف هناك ، وتعادل جيبوتى فى حجمها ولاية نيوجيرسى الامريكية ويقوم اقتصادها على الصيد والخدمات الملاحية ويقدر ناتجها المحلى الاجمالى سنويا بنحو 2ر1 مليار دولار امريكى.