طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية مؤسسة الرئاسة المصرية بأن توضح موقفها بشأن ما يتردد حول وجود ضغوط على السلطات المصرية من أجل المصالحة مع تنظيم الإخوان الإرهابي. وأوضحت الجبهة، في بيان، الأربعاء، أن ما يتردد حول تلك المصالحة بالتأكيد له دلالات كثيرة جدًا داخليًا وخارجيًا، وبناءً عليه فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي مُطالب الآن بأن يخرج للناس ويطلع الشعب المصري بكل شفافية ووضوح على الموقف الحالي ويرد على ما يتردد بشأن المصالحة. وذكرت الجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة أن العديد من الشواهد و«القرارات» خلال الفترة الأخيرة باتت تؤكد أن هناك شيئًا ما يتم التحضير إليه بخصوص ملف المصالحة، وأن هناك تحركًا في موقف السلطات المصرية إزاء قبول ذلك التصالح، وتدور في الشارع المصري علامات استفهام كثيرة حول ذلك الأمر، بالتالي فعلى السيسي أن يخرج ليوضح حقيقة الأمور ويصارح الشعب المصري بما يتم الترتيب إليه فيما يتعلق بالعلاقة مع جماعة الإخوان الإرهابية. وقال محمد سعد خيرالله، منسق الجبهة ل«المصري اليوم» إن المصالحة مع هذا التنظيم الإرهابي غير مقبولة شعبيًا، وإن الشعب المصري الذي وقف وساند ثورة 30 يونيو 2013 ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يقبل بأي حال من الأحوال أي رعونة سياسية تسمح بقبول التصالح مع الإخوان، لاسيما أن ما بين المصريين والجماعة الآن «دم»، ومن ثمّ لابد من القصاص العاجل والعادل من تلك الجماعة التي أرهبت المصريين وتواصل إرهابهم.