أدان محمد سعد خيرالله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم في محيط مديرية أمن القاهرة، مطالبًا بإقالة حازم الببلاوي فوراً من رئاسة الوزراء قبل المضي قدمًا في تنفيذ باقي بنود خارطة الطريق. وقال خيرالله، في بيان له، إن الببلاوي ثبت فعليًا أنه يمارس أكبر عملية خداع على الشعب المصري، مشيرًا إلى أنه منذ فترة طويلة أصدر قرارًا وهميًا بتخصيص عدد من الدوائر لجرائم الإرهاب وحتى هذه اللحظة لم يفعّل هذا القرار وحتى هذه اللحظة يظهر بوضوح القصور الشديد في الرؤية وعدم الاستفادة من تجارب الدول السابقة في مكافحة الإرهاب. وأكد خيرالله أنه لن يرتدع الإرهاب إلا في حالة واحدة يعلمها المخلصون لهذا الوطن، وهي عندما نرى عشماوي، والحديث في غير ذلك هو ثرثرة تعصف بالأوطان. فيما استنكر طارق محمود، المستشار القانوني لمناهضة الأخونة، التفجيرات الإرهابية التي حدثت اليوم واستشهد على إثرها بعض المواطنين، محملاً مسؤولية وقوع هؤلاء الضحايا لقادة جماعة الإخوان الإرهابية باعتبارها المحرض الرئيسي على أعمال العنف والتفجيرات التي تحدث في البلاد. وأكد محمود أن تلك التفجيرات لن تثني الدولة عن مواجهة هذا الإرهاب البغيض، مطالبًا رئاسة الجمهورية بإصدار قانون الإرهاب فوراً للتصدي لهذه الجماعة، معتبرًا أن هذه الجماعة الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة بهذه التفجيرات، مطالبًا الشعب المصري بالوقوف خلف الجيش والشرطة لمواجهة هذا الإرهاب البغيض والقضاء عليه.