أدان محمد سعد خير الله، مؤسس "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر"، الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم الجمعة، في محيط مديرية أمن القاهرة. وطالب خير الله بإقالة الدكتور حازم الببلاوي فورًا من رئاسة الوزراء قبل المضي قدمًا في تنفيذ باقي بنود خارطة الطريق؛ لأنه ثبت فعليًا أنه يمارس أكبر عملية خداع على الشعب المصري. واستدل على ذلك بأن الببلاوى أصدر منذ فترة طويلة قرارًا وهميًا بتخصيص عدد من الدوائر لجرائم الإرهاب وحتى هذه اللحظة لم يفعل هذا القرار، وحتى هذه اللحظة يظهر بوضوح القصور الشديد في الرؤية وعدم الاستفادة من تجارب الدول السابقة في مكافحة الإرهاب. وقال خير الله: لن يرتدع الإرهاب إلا في حالة واحدة يعلمها المخلصون لهذا الوطن، وهى عندما نرى "عشماوي"، والحديث في غير ذلك هو ثرثرة تعصف بالأوطان. واستنكر طارق محمود، المستشار القانوني للجبهة، التفجيرات الإرهابية التي حدثت اليوم "الجمعة"، واستشهد على إثرها بعض المواطنين، محملا مسئولية وقوع هؤلاء الضحايا لقادة جماعة الإخوان "الإرهابية" باعتبارها المحرض الرئيسي على أعمال العنف والتفجيرات التي تحدث في البلاد. وأكد أن تلك التفجيرات لن تثني الدولة عن مواجهة هذا الإرهاب البغيض، وطالب رئاسة الجمهورية بإصدار قانون الإرهاب فورًا للتصدي لهذه الجماعة باعتبارها جماعة إرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة بهذه التفجيرات، وصرح طارق محمود بأنه سوف يتقدم اليوم ببلاغ إلى النائب العام ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي وصفه في تصريحاته ب"الإرهابي"، باعتباره المحرض الأول لأتباعه على القيام بهذه الأعمال الإرهابية. وطالب الشعب المصري بالوقوف خلف الجيش والشرطة لمواجهة هذا الإرهاب البغيض والقضاء عليه.