طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة، "مؤسسة الرئاسة" بأن توضِّح موقفها بشأن ما يتردَّد حول وجود ضغوطٍ على السلطات من أجل المصالحة مع جماعة الإخوان. طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة، "مؤسسة الرئاسة" بأن توضِّح موقفها بشأن ما يتردَّد حول وجود ضغوطٍ على السلطات من أجل المصالحة مع جماعة الإخوان. وأوضحت الجبهة، في بيانٍ لها، الأربعاء: "ما يتردَّد حول تلك المصالحة له دلالات كثيرة جدًا، داخليًّا وخارجيًّا، وبناءً عليه فإنَّ الرئيس عبد الفتاح السيسي مُطالب الآن بأن يخرج للناس ويطلع الشعب المصري بكل شفافية ووضوح على الموقف الحالي ويرد على ما يتردد بشأن المصالحة". وذكرت الجبهة: "العديد من الشواهد والقرارات خلال الفترة الأخيرة باتت تؤكد أنَّ هناك شيئًا ما يتم التحضير إليه بخصوص ملف المصالحة، وأن هناك تحركًا في موقف السلطات إزاء قبول ذلك التصالح، وتدور في الشارع علامات استفهام كثيرة حول ذلك الأمر، بالتالي فعلى السيسي أن يخرج ليوضح حقيقة الأمور ويصارح الشعب المصري بما يتم الترتيب إليه فيما يتعلق بالعلاقة مع تنظيم الإخوان الإرهابي". وأفادت الجبهة: "المصالحة مع ذلك التنظيم الإرهابي غير مقبولة شعبيًا، والشعب المصري الذي وقف وساند ثورة 30 يونيو 2013 ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يقبل بأي حال من الأحوال أي رعونة سياسية تسمح بقبول التصالح مع الإخوان، لا سيما أنَّ ما بين المصريين والجماعة الآن دم، ومن ثمّ لابد من القصاص العاجل والعادل من تلك الجماعة التي أرهبت المصريين وتواصل".