«زي النهارده» في 28 إبريل 1945 إعدام الزعيم الفاشي موسولينى وعشيقته وأعوانه في محطة بنزين ماهر حسن لعائلة فقيرة في قرية دوفو دينو بريدابيو وهي قرية صغيرة بشمال إيطاليا وفى 29 يوليو 1883، ولد بينيتو موسولينى، وكان كثير المشاغبات، مما أصاب مسيرته التعليمية والعملية بالاضطراب فلم يستقر في وظيفة ولا في مكان. ومع تعاظم المشاكل في إيطاليا، بسبب دخولها الحرب العالمية الأولى وزادت البطالة وانهار الاقتصاد وزادت الإضرابات وجد موسولينى في العنف حلا لسوء الأوضاع، فكانت الفاشية هي الحركة السياسية المنظمة التي أسسها لمواجهة الفصائل السياسية الأخرى في 1922. وجعل حزبه بديلا لدولة مفككة وقام بحملات ديماجوجية ومسيرات وتظاهرات مهددا الحكومة المتداعية معتمدا على نزعة التطرف لدى العاطلين وذوى السوابق الإجرامية، وفلول عصابات الإجرام المنظم (المافيا)، ثم بدأت رحلة الصعود السياسى لموسولينى التي انتهت بكونه الحاكم الوحيد الذي لا يخضع إلا للملك بعدما أسند له الملك تشكيل وزارة، ثم تحالف مع هتلر في الحرب العالمية الثانية. ولم تبل إيطاليا بلاء حسنا بل جرّت هذه الحرب الخاسرة الوبال على إيطاليا، مما جعلها في عام 1942 على حافة الهاوية وغضب الشعب ورأى أن موسولينى قد كذب عليهم فأصبح عدو الشعب وتم اعتقاله وصدر بحقه حكم بالإعدام. وحين كان هاربا مع عشيقته كلارا في مؤخرة سيارة نقل متجها إلى الحدود، اعتقل هو وعشيقته في 26 إبريل 1945، حيث كانا يحاولان الفرار إلى سويسرا، و«زي النهارده» في 28 إبريل 1945 تم نقل موسولينى وعشيقته وأعوانه ليتم شنقهم مقلوبين من أرجلهم في محطة البنزين في مدينة ميلانو.