جميعنا يعلم أنه عند صدور الحكم بإعدام مرتكب لجريمة ما، فغالبا ما يتم تنفيذ الحكم من خلال وضعه أعلى مسرح يمكن فتحه لأسفل، ويلف حبل سميك حول رقبة ذلك الشخص، ومن ثم فتح الحفرة ليسقط معلقا من رقبته، إلا أن الأمر مع موسولينى أحد مؤسسى الفاشية بالعالم كان مختلفا، حيث يظهر فى كل صوره مقلوبا معلقا من قدميه! فلماذا؟
تحالف موسولينى مع هتلر فى الحرب العالمية الثانية، ولم تبل إيطاليا بلاء حسنا، مما جعلها فى عام 1942 على حافة الهاوية، وغضب الشعب ورأى أن موسولينى قد كذب عليهم فأصبح عدو الشعب وخائنا، فصدر فى حقه حكم بالإعدام يوم 26 إبريل 1945، وتم إعدامه فى شهر 28 إبريل 1945 برفقة عشيقته كلارا ومعاونيه، مقلوبين من أرجلهم فى محطة للبنزين فى مدينة ميلانو الإيطالية، وهى طريقة الإعدام التى كان يُشنق بها الخونة فى روما القديمة التى حاول موسولينى إعادة أساليبها.