مرت ثمانية أعوام بالتمام والكمال على أسرع هدف يتم تسجيله في بطولة دوري أبطال أوروبا طوال تاريخها، تلك البطولة التي انطلقت في 1955 وتم تعديلها في أكثر من مناسبة لتصل إلى نظامها الحالي. عشر ثواني و12 جزءا من الثانية كانت كفيلة لروي ماكاي، المهاجم الهولندي لبايرن ميونخ الألماني، لهز شباك الميرينجي ريال مدريد على ملعب الأليانز أرينا. ريال مدريد معه الكرة، الحكم يطلق صافرة البداية، تمريرات من ريال مدريد تصل إلى روبيرتو كارلوس الذي طالت منه الكرة ليفاجأ بحسن سالحاميزيدش يضغط عليه ويستخلص الكرة لينطلق ويرسل تمريرة أرضية إلى ماكاي الذي يودعها بسهولة داخل مرمى كاسياس حارس ريال مدريد. كان ذلك في السابع من مارس 2007 في ثمن نهائي البطولة، وانتهت تلك المباراة بفوز بايرن ميونخ بهدفين لهدف، ورغم خسارته بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة الذهاب في السانتياغو بيرنابيو إلا أنه مر إلى ربع النهائي ليودع البطولة على يد ميلان بطل تلك النسخة في النهاية. ولم يستطع أي لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا تسجيل هدف أسرع من هدف ماكاي، وكان أقرب من وصل إليه هو هدف جوناس لاعب فالنسيا الذي سجل في الأول من نوفمبر 2011 هدف التقدم لفريقه الإسباني في مرمى باير ليفركوزن الألماني وذلك بعد 10 ثواني و96 جزءا من الثانية. ويعتبر هدف جيلبرتو سيلفا لاعب أرسنال في مرمى إيندهوفن في سبتمبر 2002 هو ثالث أسرع هدف يتم تسجيله في تاريخ البطولة، حيث جاء بعد 20 ثانية وسبعة أجزاء من الثانية، وسلسلة متميزة ورائعة من التمريرات السريعة لتصل الكرة إلى هنري المنطلق وحيدا على اليسار ويرسل عرضية أرضية للبرازيلي سيلفا الذي لم يجد صعوبة في وضعها داخل شباك المنافس. أما المركز الرابع فكان لهدف نجم يوفنتوس، أليساندرو ديل بييرو، في مرمى مانشستر يونايتد في أكتوبر 1997 والذي جاء بعد 20 ثانية و12 جزءا من الثانية كانت كافية للأمير ليتسلم الكرة ويخدع الحارس ومدافع يونايتد ويرسلهما إلى اتجاه آخر ويضع الكرة داخل الشباك الخالية. وحل هدف كليرانس سيدورف، لاعب وسط ميلان، في مرمى شالكة في سبتمبر 2005 في المركز الخامس، حيث احتاج سيدورف وتسديدته القوية إلى 21 ثانية وستة أجزاء منها لتسكن شباك الفريق الألماني. شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن