قائد عاصفة الصحراء: السيسي أنقذ مصر والعرب

قال الأمير خالد بن سلطان، الرئيس الشرفي للمجلس العربي للمياه، إنه يحيي الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي خرج مستعدا للشهادة دفاعا عن حقوق الشعب المصري وأمنه الوطني ولم يخش إلا الله فحق له أن يلتف الشعب حوله ويحمل معه المسؤولية ويؤدي معه الأمانة ثقة بوطنية القائد وشجاعته وإيثاره، موضحا أنه بالشعب وقيادته الوطنية يشعر المخلصون في الأمة بالأمان ويلحق بالمتخاذلين الخزي والخسران.
وأضاف «سلطان»، قائد عاصفة الصحراء خلال حرب الخليج 1991، الثلاثاء، في كلمته أمام المنتدى العربي للمياه أنه يحيي الشعب المصري لخدمته العروبة والإسلام ورفضه الإرهاب والتطرف والتخلف والعودة إلى عصور الظلام ووقوفه صفا واحد في مشهد تاريخي غير مسبوق وراء قيادة وطنية أنقذت مصر والعالمين العربي والإسلامي وأفسدت مخططا تخريبيا وهدمت أطماعا دنيوية وأبعدت شبح التقسيم طائفيا ومذهبيا وعرقيا ورسمت خريطة المستقبل واوفت بالتزاماتها واستحقاقاتها.
وتابع «سلطان» أن تنفيذ شعار نحو مستقبل عربي أمن يتطلب أن تتمتع الدول العربية بحد أدني من درجات الوحدة السياسية أو الاتفاق الاقتصادي والتوافق الاجتماعي حتي لا تتفرق المصالح مشيرا إلى أن الفشل أو العجز في ضمان الحد الأذني من الأمن المائي العربي يهدد بموجه عاتية من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي تصيب الدول العربية كافة.
وأكد «سلطان» أن اتفاقية قانون استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية التي اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1997 توضح ضرورة الانتفاع والمشاركة المنصفين والمعقولين والالتزام بعدم التسبب في ضرر لدول المجري المائي الأخري وفي حالة احتمال وقوعه يجب إزالته فورا أو تخفيفه متسائلا عمن سيجبر المعتدي ليعود إلى جادة الصواب وعدم التعسف في استعمال ما يدعي أنه حق ومن سيجبر هذا المستغل لوضعه الجغرافي ويوقفه عن حده، ويلزمه العمل بالاتفاقية الدولية، ومن سيقول له إن حرب التعطيش وتهديد الأمن المائي لا تتفق مع الأخلاق والمبادئ أو المعتقدات الدينية والإنسانية.
وطالب «سلطان» بتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حق المعتدين ومغتصبي الحقوق المائية موضحا أن القوة ستمنع الابتزاز المائي والقرصنة المائية وستقف بالمرصاد للإرهاب المائي في شتي صوره مشيرا إلى أنه على الدول التي لها مصادر أخرى بديلة للمياه وتشترك مع دولة أو 2 في أنهار مشتركة ان تستمع إلى وجهات النظر المختلفة وتراعى المصالح المتبادلة حتى يبقى المجرى مصدرا للتعاون بدلا من الصراع متسائلا ما الحل أو المخرج لدولة اودولتين ليس لهما إلا ما يجود به هذا النهر من مياه إلا تقبل إجراء الدراسات العلمية العادلة والاستماع للآخرين.
واكد الرئيس الشرفي للمجلس العربي للمياه أن الفجوة المائية بين العرض والطلب تنذر بخطر يتفاقم يوما بعد آخر وكلما ازداد العطش ازداد الجوع وكلما استفحل الاثنان استشرى الفقر في أبشع صوره وحيثما حل الفقر تتقلص فرص التنمية والنمو وأينما تناقصت هذه الفرص ضاعت حرية الرأي وامتلاك القرار، لافتا إلى أن تجاوز الفجوة المائية الحالية في المنطقة العربية لا يكون إلا بالإرادة الحكيمة وترشيد الاستهلاك وتنمية الموارد المتاحة وإضافة موارد جديدة وتسعير المياه بفرض تعريفات للمياه من شأنه ترشيد الاستهلاك وتحقيق استرجاع كلفتها بشكل تدريجى، فضلا عن استخدام التقنيات العلمية الحديثة كالنانو تكنولوجي.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة