بما ان المصريين اليومين دول بقوا محللين سياسيين مخضرمين وبما ان احنا داخلين على مصر جديدة مصر ديموقراطيه مصر الحرية وكلام الكبير ده كله , حبيت اكتب وأقول وجهة نظري في التعديلات الدستورية اللي المفروض 45 مليون مصري لهم الحق في التصويت ينزلوا يصوتوا يوم السبت 19 مارس ان شاء الله. الواحد الأسبوع اللي فات ده كله عمال يسمع في اراء ناس متخصصين في القانون والسياسة وعمال يتفرج على برامج التوك شو العاشرة مساء و وغيرها من البرامج التي باتت تشكل مصدر وعي وثقافة للمصريين بالاضافة للصحافة وآراء المحلللين السياسيين العظام في مصر. نرجع لموضوعنا الأساسي وهو التعديلات الدستوري نعم أم لا بالنسبة لرأيي الشخصي فهو "نعم" لماذا نعم , نعم لسبب بسيط جدا جدا ان احنا مش بنصوت على تعديلات دستورية من الدستور القديم اللي هو دستور 1971 لكن احنا حنصوت على اعلان دستوري أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة , وده اللينك بتاع الاعلان اللي عايز يقراه: http://boudi313.blog.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%af%d9%8a%d9%84%d8%a... نيجي بقى للمواد مادة 75 اللي بتشترط ان الرئيس يكون مصري وأبوه مصري وأمه مصرية وزوجته مصرية في ناس كتير مش موافقة على ان الزوجة تكون مصرية أرد عليهم وأقول ان حسب كلامم اللواء ممدوح شاهين في برنامج مصر النهاردة يوم 12/3 ان قانون التعيين في السلك الدبلوماسي وحتى في الجيش يلزم ان تكون الزوجة مصرية فمن باب أولى رئيس الجمهورية. بالنسبة بقى للمادة 189 اللي برضه مش عاجبه ناس كتير وبيقوله ان المادة مافيهاش الزام عشان مش مكتوب يجب أو يلزم أنا مقتنع بااكلام اللي قاله صبحي صالح برضه ان الفعل المضارع يقتضي الالزام. والناس برضه عايزة النتخابات الرئاسية قبل البرلمانية عشان خايفين ان البرلمان اللي جاي حيكون اما اخوان او وطني انا بأقول ان ده كلام مش منطقي لأن البرلمان حسب كلام المجلس العسكري حيكون في شهر 9 أو 10 يعني قدامهم حوالي من 6 الى 7 أشهر للتجهيز للانتخابات وانا متأكد ان هما لو اشتغلوا من دلوقتي حيكون برلمان ممثل لكل شرائح المجتمع. أخيرا أحب أقول ان احنا لازم يبقى عندنا ثقافة الرأي والرأي الآخر (وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية) يعني مش عشان مختلف معاك في رأيي يبقى أنا خائن وعميل والخ الخ, ودي أحلى حاجة في الديقراطية ان أنا اسمع آراء الجميع حتى اللي مش عاجبني اسمع رأيه واختلف معاه وفي الاخر الصندوق هو الحكم وهو اللي الجميع حيسمع كلامه في النهاية. وتحيا مصر .. وتحيا الثورة المصرية المجيدة. والسلام ختام..