كشفت مصادر قضائية مقربة من المستشار محمود كامل الرشيدى، قاضى محاكمة القرن، المتهم فيها حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، ونجلاه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلى، و6 من كبار مساعديه، فى قضية قتل المتظاهرين والفساد المالى، أن «الرشيدى» أجل سفره إلى فرنسا لإجراء عملية جراحية، خشية طول فترة العلاج، ما قد يؤدى إلى مد أجل النطق بالحكم فى قضية القرن مرة ثانية، وأنه سيقرر بعد يوم 29 نوفمبر سفره من عدمه. وكشفت المصادر أن «الرشيدى» يخضع لجلسات علاج طبيعى على العمود الفقرى والرجلين، بناء على نصيحة الأطباء المعالجين له، إضافة الى علاج عينيه، وقالت المصادر إن «الرشيدى» يطلب من كل من يطمئن عليه أن يدعو له بالشفاء. وأكدت المصادر أن هيئة المحكمة برئاسة «الرشيدى»، وعضوية المستشارين إسماعيل عوض ووجدى عبدالمنعم، على وشك الانتهاء من إيداع حيثيات الحكم من خلال 2000 ورقة. وأوضحت المصادر أن هيئة المحكمة تقابلت فى محل إقامة الرشيدى، خلال الشهر الماضى، وتداولت أكثر من مرة، بعد دراسة الدفوع الشكلية والموضوعية، المقدمة من الدفاع، واستعانت بمراجع قانونية، وقوانين الإجراءات الجنائية، من أجل دراسة الدفوع الشكلية ومعرفة مدى قانونيتها من عدمه، من خلال فحص المستندات المرفقة بملف القضية بدقة وإتقان. وأشارت المصادر إلى أن التداول الذى جرى بين أعضاء هيئة المحكمة، وإبداء عضوى اليمين والشمال رأيهما، سواء بالإدانة أو البراءة، وأنه حال اختلاف العضوين فى الرأى سوف يبدى رئيس الهيئة رأيه الذى يؤخذ به، سواء اتفق مع عضو اليمين أو اليسار، وأنه حال اتفاق العضوين اليمين واليسار على قرار واحد سوف تأخذ به المحكمة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة