أعلن هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية، تمكن قطاع الأمن الوطني من ضبط إحدى الخلايا الإرهابية الكامنة بنطاق محافظة دمياط، مشيرًا إلى أنه سبق لعناصر الخلية السفر لدولة سوريا والانخراط بصفوف الجماعات الإرهابية، مؤكدا عودتهم للبلاد انتظاراً لصدور تكليفات لهم بتنفيذ عمليات عدائية داخل مصر. وأضاف «عبد اللطيف»، في بيان للوزارة، السبت، أن أعضاء الخلية اعترفوا بسابقة مغادرتهم للبلاد لدولة تركيا وتسللهم منها لدولة سوريا، إلى جانب الانضمام لإحدى المعسكرات الإرهابية، بالإضافة إلى تلقيهم التدريبات البدنية والفكرية والعسكرية ودورات متخصصة في إعداد العبوات المتفجرة للمشاركة في تنفيذ عمليات إرهابية. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية بقطاع الأمن الوطنى والأمن العام والأمن المركزى بالتنسيق مع مديريات أمن «الإسماعيلية، سوهاج، البحيرة، والشرقية»، تمكنت من ضبط 4 خلايا إرهابية أخرى، ضمت 34 عنصراً، موضحا أنه كان بحوزتهم «عبوات ناسفة، وأسلحة نارية وبيضاء»، إلى جانب كميات من الذخائر مختلفة الأعيرة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المواد الكيميائية وأدوات تصنيع العبوات الناسفة زجاجات «مولوتوف» معدة للاستخدام وألعاب نارية وأجهزة لاسلكي وأجهزة كمبيوتر وكاميرات تصوير وعدد كبير من الهواتف المحمولة. وأكد «عبد اللطيف» أن أعضاء الخلايا متورطون في ارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية، منها «إلقاء عبوات متفجرة بمحيط قسم شرطة ثان الإسماعيلية، وبفناء مدرسة السلام الإعدادية بنات»، إلى جانب إضرام النيران في عدد من سيارات الشرطة، بالإضافة إلى مشاركتهم في التعدي على بعض المنشآت المهمة، وإحداث شغب وقطع الطريق بمحافظة الإسماعيلية. وأوضح أنهم استهدفوا البنية التحتية بمحافظة الشرقية من «أبراج كهرباء ضغط عالٍ، وأبراج شبكات المحمول، وخطوط التليفونات الأرضية، وشبكات المياه الرئيسية»، كما استهدفوا عددًا من سيارات الشرطة، وسيارات توزيع الصحف، إلى جانب إعداد وزرع العبوات الناسفة بمبنى الإدارة التعليمية، ومحطة السكة الحديد بمنيا القمح، بالإضافة إلى أنهم استهدفوا عددًا من سيارات الشرطة ومحولات الكهرباء وخطوط السكة الحديد بسوهاج، وحرق إحدى سيارات الشرطة بمدينة دمنهور، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مجندين. من ناحية أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية من ضبط أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة المنصورة، وعدد من طلاب الجامعة المنتمين لتنظيم الإخوان، لقيامهم بأعمال عنف وشغب داخل الجامعة، وإتلاف واجهة المبنى الإداري لها. وأضاف «عبد اللطيف»: أن «الوزارة ماضية بإيمان لا يتزعزع وجهد لا يتوقف في تنفيذ استراتيجيات أمنية شاملة لاقتلاع هذا الإرهاب الغاشم من جذوره، مؤكدا أنه لا تزال هناك أياد عابثة تتربص بمقدرات الشعب وتستهدف استقرار البلاد، وكونوا على حذر دون خوف، فرجال القوات المسلحة والشرطة عازمون على بتر تلك الأيادي، وتذكروا أن مصر تحارب الإرهاب، وبعون الله سننتصر». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
