صلاح الدين يحاكم مرسى العياط

من أجل ذلك يا عدو الله أمرنا أن تنال عقاب المفسدين، وما عقاب الذين خانوا الأمانات ويكيدون لإخوانهم ويلقون الفتنة ويفسدون فى الأرض بعد إصلاحها إلا أن يُقتلوا (اقتلوا الخائن).. (استلهام من محاكمة والى عكا الخائن من فيلم الناصر صلاح الدين).
الخائن الجاسوس محمد مرسى عيسى العياط يفسفس على الفيس مهنئاً بالسنة الهجرية، فعلا اللى اختشوا ماتوا وهم عرايا من الوطنية، يقول الخائن: «لن أغادر سجنى قبل أبنائى المعتقلين... »، صح القول لن تغادر سجنك كما لم يغادره والى عكا الخائن، أعدموا الخائن، حبل المشنقة فى انتظارك، لقد خنت بلدك يا هذا، وتآمرت على أهلك وناسك، وقتلت جند جيشك، وبعت الغالى (مصر) بالرخيص (جماعتك) فحق عليك القتل.
الخائن لو عنده إحساس لانتحر بعد كشف خيانته، ولكن جلده تخين يأكل بط سمين، لا يحس ولا يشعر بالخيانة تجرى فى دمه، لقد بعت وطنك يا مرسى، أصبح قلبك كمدينة بلا أسوار منذ نسيت حب الوطن، اقتلعت الحب من نفسك، كرهت بلدك فهان عليك أن تسلم «سيناء» للأعداء، وهذا جزاء الخيانة.
الخائن لسه عايش فى دور الرئيس، ويفسفس من صفحة على الفيس تزعم أنه الرئيس، ويحرض من خلالها المغيبين من الإخوان والتابعين، المعتوه لا يعلم قدر كراهية المصريين لشخصه المريض، ودفعه حقده المريض إلى أن يرتمى بين أحضان الأمريكان ونسى تقاليدنا المصرية، ونسى تقاليدنا المجيدة أن احبوا الناس يرحمكم الله.
يقول المعتوه: «ليست حياتى عندى أغلى من شهداء الثورة الأبرار»، عن أى ثورة تتحدث يا عديم الثورة، يا ربيب الجماعة، يا مخلى من المروءة، الحقد فى حياتك طرد الحب فلعنت، وهل لحياتك ثمن يا جاسوس؟.. أنت رخيص، الثمن ندفعه نحن من دماء شهدائنا الأبرار، تغتالونهم غدرًا، خبى ايديك يا عياط الدم بينقط منها.
يتخرص العياط: «لم ولا ولن أنسى أبنائى من المجندين الشهداء...» أفكرت أنت فى عشرات المجندين عندما فتحت سيناء لعتاة الإرهابيين؟.. وتدفقت فلول القاعدة تسحق بأقدامها الغليظة وأسلحتها الثقيلة هامات الشباب، طبعا لا تنسى قتل المزيد، فاكر يا عدو الله خيانتك عندما خطف الجنود وخرجت تهرتل كالمعتوه: «حياة الخاطفين والمخطوفين»!!
أنت يا خائن يا هذا، المجرم يحلم بلقاء المجرمين ثانية: «إن شاء الله نلتقى قريبا...» عديم الإحساس يحلم، حُرمت عليك عشتك، الخائن يتجمل كاذبا: «ولا يفوتنى أن أعلن بكل وضوح أننى قد رفضت ومازلت أرفض كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة...»، عن أى تفاوض تتحدث يا معزول؟.. عن أى ثورة يا خائن؟.. اقتلوا الخائن.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة