5 حكايات لا تعرفها عن كابتن لطيف

رجل لعب الكرة في أحد أكبر الأندية المصرية، واحترف في الدوري الاسكتلندي أحد أقوى الدوريات العالمية في ذلك الوقت، وأصبح حكما هاما ف تاريخ اللعبة عقب اعتزاله، ثم اتجه للتعليق على المباريات وأصبح «شيخ المعليق».
هذ الوصف لرجل يبدو أنه عشق الكرة فاحترف كل مجالاتها واقتحم جميع أروقتها، ومن المؤكد أن وراء هذا «المجنون» باللعبة أسرارًا كثيرة تخفى على البعض.
وترصد «المصري اليوم» في ذكرى ميلاد «الكابتن لطيف» 5 حكايات نادرة عن «شيخ المعلقين».
الحكاية الخامسة: «لطيف التعليق».. حب من أول نظرة
خلال رحلته مع الكرة، احترف «كابتن لطيف» في منتصف الثلاثينيات بنادي «رينجرز» الرياضي، أحد الأندية الاسكتلندية، وهناك بدأت أولى قصصه مع التعليق، بعدما تغيب عن أحد المباريات.
وكانت الإصلبة منعت «لطيف» من المشاركة في أحد المباريات، وكان في ذلك الوقت صديقا للصحفي بجريدة «الصنداي اكسبريس»، لكبير ركس، فجلس بجانبه أثناء إذاعته المباراة وكان يصفها لعدد من المكفوفين كانوا حوالي 24 شخصا، ورغم ذلك تفاعل الجمهور معه بشدة لدرجة جعلت «لطيف» يفكر في التعليق والإذاعة.
الحكاية الرابعة : أول مرتب
بعد أن اعتزل الكابتن لطيف عام 1945 حصل على الشارة الدولية وأصبح حكما، لكنه لم ينس تلك المباراة الاسكتلندية التي جعلته يعشق التعليق، وهو ما كان يعرفه الإذاعي علي خليل.
وفي عام 1948 طلب منه «خليل» إذاعة تمارين الصباح على الهواء، في السادسة صباحًا، وكان المقابل 50 قرشًا للحلقة الواحدة.
الحكاية الثالثة: الدكتور لطيف
كان «كابتن لطيف» ضمن التشكيلة الأساسية للمنخب في كاس العالم 1934 بإيطاليا، وبعد عودته من إيطاليا استدعاه مستر سامسون، مراقب التربية البدنية بوزارة المعارف، وقال له إنه تم اختياره للسفر إلى انجلترا في بعثة علمية لدراسة التربية الرياضية والحصول علي درجة البكالوريوس من كلية «جوردون هيل» لأنه أحسن رياضي لهذا العام.
الحكاية الثانية: «لطيف» ومبارك
كان «كابتن لطيف» يعلق علي مباراة نهائي بطولة أفريقيا أبطال الدوري، وكان يحضرها الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، وقام بالسلام عليه، ومن شدة التوتر قال الكابتن لطيف خلال تعليقه: «ورئيس الجمهورية بيسلم على معلق المباراة ومعلق المباراة بيسلم على سيادته».
الحكاية الأولى: «لطيف وعاليا»
قابلته أحد الفتيات تدعى «علياء» وأخبرته أنه يسبب لها مشكلة كبيرة بسبب تعليقه على الكرات العالية واصفا إياها: «عاليه وحشة»، وهو ما يجعلها مثارًا للسخرية.
وبعد مقابلته «عاليا» قال «الكبتن لطيف» غي المباراة التالية: «عالية ووحشة الكرة، لكن أنت يا علياء كويسة».
شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن