«هولاند»: لن أترشح لولاية رئاسية جديدة إذا فشلت في تحسين الوضع الاقتصادي

جدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الثلاثاء، تأكيده عدم ترشحه لولاية أخرى بالإليزيه للانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2017، إذا لم ينجح في معركته ضد البطالة والنمو الاقتصادي المتردي في البلاد في نهاية فترته الرئاسية الحالية.
وقال «هولاند»، في مقابلة مع قناة «بى إف إم تى فى» الإخبارية الفرنسية بمناسبة مرور عامين على توليه مقاليد الحكم في البلاد، إن ما تعانى منه فرنسا حاليا من أزمات اقتصادية وتراجع النمو الاقتصادي والعجز المالي ليس ثمرة حكمه ولكنه يعود إلى الأعوام التي سبقت 2012. وأضاف أنه نجح في الانتخابات الرئاسية عام 2012 بسبب فشل سلفه نيكولا ساركوزى في تحقيق مطالب الفرنسيين.
واستعرض «هولاند» الإجراءات التي اتخذها وحكومته لدفع الوضع الاقتصادي في البلاد، متعهدا مجددا بتحقيق التعافي الاقتصادي في فرنسا. وطالب الشعب بمحاسبته على كامل سنوات ولايته الرئاسية.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه يحارب من أجل عكس منحنى البطالة في البلاد، لافتا إلى أن معركته تتمثل في تحريك الوضع الاقتصادي في فرنسا.
ودافع «هولاند» عن القرارات التي اتخذها على الصعيد الدولي سواء فيما يتعلق بمالي أو جمهورية أفريقيا الوسطى أو الأزمة السورية.
وحول الهزيمة المدوية للتيار الاشتراكي اليساري الحاكم في الانتخابات البلدية التي جرت الشهر الماضي على مستوى البلاد، قال «هولاند» إنه «استمع إلى رسالة الغضب التي عبر عنها الشعب من خلال صناديق الاقتراع أو من خلال مقاطعة التصويت وذلك من خلال تغيير رئيس الحكومة وتعيين مانويل فالس رئيسا جديدا للوزراء».