طالبت المعارضة السورية المدعومة من الغرب الولاياتالمتحدة «برد مناسب» على ما تقول إنها «إبادة جماعية» ارتكبها الجيش السوري في حلب. ورفض رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بتاريخ 8 إبريل اتهامات بأن مقاتلي المعارضة استهدفوا مسيحيين، ودنسوا مواقع مقدسة في محافظة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط. وقال «الجربا» في الرسالة «ينفذ نظام الأسد على مدى الأسابيع الماضية حملة قصف مكثفة خاصة على حلب، بالبراميل المتفجرة ما أدى إلى قتل وتشويه عشرات المدنيين دون تمييز، وتدمير أحياء بالكامل والتسبب في نزوح جماعي جديد للاجئين». وأضاف: «ما زلنا في انتظار رد مناسب ومتناسب على هذه الجرائم الجماعية ضد الإنسانية وندعو زعماء المجتمع الدولي، وخاصة الولاياتالمتحدة وحلفائها لاتخاذ موقف بشأن هذه الإبادة الجماعية للشعب السوري». كانت حلب ذات يوم المركز التجاري لسوريا وما زال مقاتلو المعارضة يسيطرون على أجزاء منها في الصراع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات، والذي أودى بحياة زهاء 150 ألف شخص.