قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية،إن الإخوان المسلمين تجاوزوا مُعامل «الأمان السياسي»، وبدت أهدافهم واضحة لهزيمة الجيش وهزيمة الاقتصاد المصري، وهذا يكون جدول أعمال أي عدو خارجي، فما الذي يفرقكم عن العدو الخارجي إذا جعلتم من هزيمة الاقتصاد والجيش أهداف. وأضاف «المسلماني»، في لقاءة ببرنامج«الحياة اليوم»، الثلاثاء، إن أي استقطاب سياسي حاد يكون جرز إنذار، هناك درجة من مٌعامل «الأمان السياسي»، وهي أن تكون المسافة بين المتصارعين السياسيين، مسافة معقولة، ولكن إن اتسعت المسافة لا يكون الخطر علي النظام فقط بل يكون الخطر علي الدولة ككل.